الأطباء الروس ينقذون حياة شابة مصابة بمرض وراثي نادر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تمكن جراحو القلب في المركز الوطني للبحوث الطبية في نوفوسيبيرسك من إجراء عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياة شابة مصابة بمرض نادر في الدورة الدموية ناجم عن طفرة جينية.
وأشار الأطباء في المركز إلى أن الفتاة التي أجريت لها العملية تبلغ من العمر 24 سنة، وتم تشخيصها بمرض نادر ناجم عن طفرة وراثية، يدعى ارتفاع الضغط الرئوي الخثاري المزمن، ونتيجة لهذه الحالة يعاني المريض من نوبات متكررة من الانسداد الرئوي، ومن صعوبات في التنفس، وتتكون لديه خثرات في الشرايين الرئوية، لذا تطلب إجراء عملية جراحية لاستعادة عمل القلب والرئتين للشابة.
وذكر الأطباء أن مثل هذ المشكلات الصحية تحصل غالبا لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة مضادات الفوسفوليبيد، وهو اضطراب مرضي وراثي يؤدي إلى لزوجة شديدة في الدم وبالتالي تجلّط الدم، وأن المريضة عانت من مثل هذه الأعراض بعد تعرضها لإجهاضات متكررة، ووصفت لها أدوية مميعة للدم، لكن حالتها الصحية ساءت مؤخرا، وبدأت تصاب باحتقان في الصدر وآلام عند التنفس ونوبات اختناق، لذا شخصت إصابتها بارتفاع الضغط الرئوي الخثاري المزمن، واضطّر الجراحون لإجراء عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياتها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب طب عمليات جراحية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الطاقم الطبي بمبرة مصر القديمة ينجح في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الطاقم الطبي، بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي، والتي تتطلب الدقة الشديدة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه من خلال دعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العلاجية لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مع التركيز على التدريب المستمر للفرق الطبية على أحدث التقنيات والتدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زرع الصمام الرئوي داخل صمام نسيجي سابق، لمريض عمره 22 عاما، وهي العملية الأولى من نوعها، التي يتم خلالها وضع صمام، داخل صمام نسيجي سابق، وتركيبه جراحيًا، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق الطبي بمستشفى مبرة مصر القديمة، نجح أيضا في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بتقنية (تافي)، لمريض عمره 69 عاماً، يعاني من ضيق شديد بالشريان الأورطي النازل، حيث تم تغيير الصمام ثم عمل توسيع للشريان الأورطي وتركيب دعامة، وهي من العمليات الدقيقة جدا، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي نجح في علاج 37 مريضا بواسطة هذا التدخل شديد التعقيد .
وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم غرفتي قسطرة، ويصل معدل عملياتها سنويا لنحو 5 آلاف حالة قسطرة، ما بين قساطر تشخيصية وعلاجية، إلى جانب علاج الضيق المزمن عن طريق القسطرة (CTO)، بالإضافة لتركيب منظمات ضربات القلب، ووحدة كهربة قلب، وهي الوحدة الأكبر في مصر، إلى جانب وحدة قلب الأطفال.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن مستشفيات المؤسسة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية المتطورة، وذلك في إطار الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن جهته، أعرب الدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، عن شكره وامتنانه، لجهود وزارة الصحة، ومجلس إدارة المؤسسة العلاجية، في العمل على تطوير المنظومة الصحية، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، حرصًا على صحة المواطنين، موجها الشكر لفريق جراحة القلب بقيادة الدكتور محمد صبري، والدكتور أحمد السواح، موضحا أن المستشفى نجح في إدخال الدراسة الفسيولوجية الكهربائية للقلب، والكي بموجات الراديو، والكي ثلاثي الأبعاد، والكي بالتبريد، وهي أحدث بروتوكولات علاج تسارع ضربات القلب، إلى جانب العمل على تطوير ورفع كفاءة 25 سرير رعاية.