أنظمة ويندوز تحصل على ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديث جديد كبير لأنظمة Windows 11، سيحمل للمستخدمين ميزات جديدة مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot في أنظمة ويندوز سيحصل على قدرات أكبر مع التحديث الجديد، وسيسهل على المستخدمين عمليات التحكم بأجهزة الكمبيوتر.
ومع التحديث الجديد يمكن للمستخدم أن يستعمل الأوامر الصوتية ليطلب من Copilot تشغيل وضع توفير طاقة البطارية في الحاسب مثلا، أو تشغيل وظائف مختلفة مثل قارئ الشاشة أو العدسة المكبرة، كما سيتمكن Copilot أيضا من عرض معلومات شبكات Wi-Fi المتاحة ومساحة التخزين المجانية وحتى إفراغ سلة المهملات عند الطلب.
أما تطبيق "الصور" في أنظمة ويندوز فسيحصل على ميزات جديدة تساعد على إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة.
إقرأ المزيدكما ساهم تحديث Windows 11 الجديد بتبسيط تبادل المعلومات مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، وتحسنت معه ميزات الأمان المتعلقة ببيانات المستخدم.
بدأ طرح التحديث الجديد للمستخدمين تدريجيا اعتبارا من الأول من مارس الجاري، وسيتم إطلاق بعض الميزات الجديدة لـ Copilot نهاية هذا الشهر.
المصدر: tech.onliner
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي مايكروسوفت MicroSoft معلومات عامة ويندوز Windows
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)