إم في روبيمار سفينة شحن بريطانية أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
"إم في روبيمار" سفينة شحن بضائع جوالة ترفع علم دولة بليز وهي دولة تقع شمال أميركا الوسطى، يبلغ طول السفينة نحو 172 مترا وعرضها 27 مترا، وهي مملوكة لشركة "غولدن أدفنشر شيبينغ" الملاحية التي يقع مقرها في لندن، وتديرها شركة "جي إم زد" لإدارة السفن التي يقع مقرها في لبنان.
بناء السفينةبنت شركة "أونوموشي دوكيارد" سفينة "إم في روبيمار"، وهي شركة متخصصة في صناعة السفن وتنشط منذ سنة 1943، إذ بدأت عملية البناء يوم 30 أغسطس/آب 1996 وامتدت إلى 27 يناير/كانون الثاني 1997 تاريخ دخولها الخدمة البحرية.
انتقلت ملكيتها بين عدد من شركات الملاحة مثل "ديليكا إس جي"، و"ميرس إس جي وشركة "مور ناف"، مما جعلها تحمل عددا من الأسماء، فقد أطلق عليها سابقا اسم "كين شين" عام 2007، و"جزيرة تشاتام" عام 2009، و"جزيرة إيكاريا" عام 2020، قبل إعادة تسميتها باسم "روبيمار" سنة 2022.
سنة 2022 وأثناء الحرب الروسية على أوكرانيا شاركت السفينة البريطانية "روبيمار" في مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، ونقلت 35 ألف طن من القمح من أوكرانيا نحو مصر.
المواصفات التقنيةتعد سفينة الشحن "إم في روبيمار" من بين أضخم سفن شحن البضائع، إذ يبلغ طولها نحو 172 مترا وعرضها 27 مترا ووزنها في حالة السكون 32 ألفا و211 طنا، وهي قادرة على شحن حمولة متوسطة تقدر بـ19 ألفا و420 طنا.
تعمل "إم في روبيمار" بمحرك قوته 9466 حصانا بخاريا، وهو من نوع "ميتسوبيشي" يصنّعه فرع شركة "أكازاكا" للصناعات الثقيلة ويولّد 7059 كيلوواتا من الطاقة الكهربائية، وقادر على بلوغ سرعة 30 كيلومترا في الساعة.
الغرقفي إطار ما تعتبره جماعة الحوثيين دعما للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة إثر عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجمت الجماعة السفن المتجهة إلى إسرائيل ومنعتها من المرور عبر مضيق باب المندب.
وفي يوم 19 فبراير/شباط 2024 أطلق الحوثيون على "روبيمار" صواريخ باليستية أثناء عبورها مياه الخليج في رحلة من الإمارات العربية المتحدة إلى بلغاريا، مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة نجم عنها تسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا.
وتم الإعلان عن غرق السفينة يوم الأول من مارس/آذار 2024، وسط مخاوف من كارثة بيئية بسبب تسرب مواد سامة من حمولتها، إذ كانت تحمل على متنها 22 ألف طن متري من الأسمدة من فئة 5.1 العالية الخطورة و120 طنا من النفط.
وضمت "روبيمار" في رحلتها الأخيرة طاقما ملاحيا من جنسيات مختلفة مكونا من 24 بحارا، وهم: 11 سوريا و6 مصريين و3 من الهند و4 من الفلبين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتهمون أميركا بقصف السفينة المحتجزة "غالاكسي ليدر"
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأحد، عن قصف أميركي بغارتين استهدف السفينة المحتجزة "غلاكسي ليدر".
وذكرت الجماعة في بيان مقتضب أن " غارتين للعدو الأميركي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة غلاكسي ليدر".
ولم يتطرق البيان إلى مزيد من المعلومات، أو نتائج القصف، بينما لم يصدر تعليق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول الأمر.
ويحتجز الحوثيون هذه السفينة منذ 19 نوفمبر 2023، وتقول الجماعة إنها إسرائيلية، بينما سبق أن نفت تل أبيب ذلك، معلنة أنها مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.
وفي يناير الماضي، أفرجت جماعة الحوثي بوساطة عمانية عن أفراد طاقم هذه السفينة وهم 25 شخصا من جنسيات مختلفة.
وطالبت الأمم المتحدة الأحد الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن بوقف هجماتهما بعد تصعيد عسكري "يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية" بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.
وأبلغ مسؤول أميركي رويترز بأن طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 وإف-18 أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون يوم الأحد.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات هاري ترومان، التي تلعب دورا رئيسيا في الضربات الأميركية على اليمن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وذكر المسؤول الأميركي أن الجيش رصد أيضا محاولة فاشلة لإطلاق الحوثيين صاروخا ليسقط في المياه قبالة سواحل اليمن.
وقال المسؤول إن الجيش الأميركي لم يتخذ أي إجراء لأنه لم يعتبر ذلك تهديدا.
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى 53 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للجماعة مساء الأحد.