كل شي ممنوع مرغوب... لهذه الأسباب نغشّ في الدايت!
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
"كل شي ممنوع مرغوب". لا يمكن لأحد فهم هذه العبارة كمن يمارس حمية غذائية ويضعف فجأة أمام مغريات الطعام الشهي. فإذا كنت مثل معظم الناس، من المحتمل أنك جربت أنظمة غذائية عدّة، وربما فشلت في معظمها. لماذا إذاً يصعب الالتزام بنظام غذائي؟ وما هي الأسباب الرئيسية التي تدفعنا للغشّ في تناول الطعام الصحي؟ أسباب الغشّ في الدايت عدم الإلتزام بشكل جدّي بالحمية الغاذئية هو أمر شائع جداً بين كثيرين، بحسب أخصائية التغذية عبير أبو رجيلي، التي عدّدت لـ"لبنان 24" الأسباب التي تدفع بعدد ممّن يتبعون حمية غذائية ما، أن يعمدوا للغشّ فيتناولون ما طاب ولذّ لهم من أطعمة غير ملائمة لـ"الدايت".
أما الأشخاص الذين لا يتناولون حصصاً كافية من الألياف ومن لا يشربون قدراً وافياً من المياه، هم أيضاُ أكثر عرضة لتخريب نظامهم الغذائي.
من هنا، شددت أبو رجيلي على ضرورة معرفة السبب الرئيسي الذي يدفع بالمرضى إلى عدم الالتزام بالأنظمة الغذائية الموصوفة لهم، عوضاً عن تحميل أنفسهم وزر "عدم الإلتزام"، ما قد يسبب لهم ضغطاً إضافياً وبالتالي فشلاً أكبر في الحمية الغذائية.
الإلتزام ممكن! الخبر السار هو أنه بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر في بعض الأيام، إلا أن الالتزام بنظام غذائي صحي أمر ممكن، ولا يعني ذلك أنه يتعين عليك التخلي عن الأطعمة المفضلة لديك، إذ يوجد الكثير من النصائح والحيل التي تجعل تناول الطعام الصحي أسهل، ومعظمها بسيط ومجاني. فيما يلي بعض الطرق للالتزام بنظام غذائي صحي - تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة: معظم الأنظمة الغذائية الصحية الناجحة وطويلة الأمد تشترك في شيء واحد على الأقل: أنها غنية بالأطعمة الكاملة مثل الفاكهة، الخضروات، البقوليات، الحبوب، المكسرات والبذور، البيض ومنتجات الألبان، البروتينات الحيوانية الطازجة، والأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية التي تدعم صحة الأمعاء وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري. - اعتمد على المحترفين: قد يكون اعتماد نظام غذائي صحي أمراً مخيفاً وصعباً وقد تشعر أنك لا تعرف من أين تبدأ، إلا أنه يمكن للعديد من المحترفين المدربين مساعدتك في اكتشاف أفضل مسار لك. وذلك من خلال اختصاصي التغذية المسجل، وأخصائي تغيير السلوك، مثل الطبيب النفسي، كي تتخلص من العادات القديمة وتكوين عادات جديدة. - تعلم النظام الغذائي المناسب لك: ليس من غير المألوف أن نسمع عن الأنظمة الغذائية التي توصف بأنها "الأفضل" أو "الأكثر صحة"، ومع ذلك، لا يوجد نظام غذائي واحد يعمل بشكل أفضل للجميع. فالالتزام بنظام غذائي صحي يعني إيجاد طريقة لتناول الطعام ليست مغذية فحسب، بل تجدها ممتعة ومستدامة ومفيدة لظروفك الشخصية. - أحط نفسك بالأطعمة الصحية: في السنوات الأخيرة، وجد الباحثون أن الناس في كل أنحاء العالم يتناولون المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة أكثر من أي وقت مضى. يمكنك المساعدة في تجنب إغراء تناول هذه الأطعمة عن طريق إبقائها خارج منزلك، مما يحد من وصولك إليها. كما أن الحفاظ على ثلاجتك ومخزنك مليئين بالأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية طريقة رائعة للحفاظ على نظامك الغذائي الصحي وتشجيع نفسك على تناول الأطعمة المغذية في كثير من الأحيان. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نظام غذائی صحی تناول الطعام بنظام غذائی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقرير لها حمل عنوان "الانتخابات التشريعية في فرنسا.. اختبار لأحزاب الوسط واستقطاب بين اليمين واليسار".
وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، أن الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولعدة أسباب أهمها فوز حسب التجمع الوطني بانتخابات البرلمان الأوروبي، ما يضع الرئيس الفرنسي في تحدٍ سياسي كبير خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته الثانية والأخيرة.
وخلال التقرير، قال أحد الفرنسيين للقاهرة الإخبارية: "سأشارك في الانتخابات العامة وسأصوت لصالح منع تقدم اليمين المتطرف ووصوله إلى الحكم وهي محاولة لمنع أفكاره المخزية التي تمثل عوائق كثيرة لبلدنا وأدعو كل الناخبين الفرنسيين للتواجد والمشاركة.. وماكرون شارك بصورة كبيرة في زيادة شعبية اليمين المتطرف.. نستطيع القول أن سياسته أدت إلى ذلك ومثالًا لهذا التعنت والتفرد بالسلطة هو قرار إرسال قوات للدفاع عن أوكرانيا مثل هذا القرار يمكن أن يعرض فرنسا وديمقراطيتنا للخطر".
وأضاف التقرير، أن استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة إيلاب أظهرت تناقص فرص أحزاب الوسط المتحالفة مع الرئيس ماكرون وسط صراع بين تحالف أحزاب اليمين وتحالف الجبهة الشعبية اليسارية في انتخابات وصفها إعلام فرنسي بالمصيرية، الأمر الذي جعل ملفات القدرة الشرائية وأسعار الطاقة والأمن والصحة والتعليم تتصدر عمل ودعاية الكتل السياسية والأحزاب.
وأشار التقرير إلى أنه وسط توقعات بإقبال غير مسبوق على انتخابات البرلمان الفرنسي، أعلنت وزارة الداخلية أن أعدادًا كبيرة من الفرنسيين الذين ستمنعهم ظروفهم من المشاركة قاموا بعمل توكيلات فاقت جميع التوقعات وزادت عن المرات السابقة ما جعل الوزارة تستعد بإجراءات أمنية مشددة بحسب بيان الوزارة.