بلومبرغ: منتجو الشوكولاتة يتخلون عن الكاكاو بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
إنجلترا – ذكرت بلومبيرغ أن الحلويات ذات المستوى المتدني أو الخالية من الشوكولاتة تماما أخذت تظهر بشكل متزايد على أرفف المتاجر في الدول الغربية بسبب ارتفاع أسعار حبوب الكاكاو.
على سبيل المثال، دونات الشوكولاتة اللامعة هو أحدث إضافة إلى منتجات “كيت كات” التي تنتجها “هيرشي”، ولكن هذه المرة الدونات مغطى جزئيا بالشوكولاتة وليس بالكامل.
وطرحت شركة “نستله” في المملكة المتحدة لوح شوكولاتة بنكهة البندق يزن أقل بمقدار الثلثين بالمقارنة مع العلامات التجارية الأخرى التي تنتجها الشركة.
في المقابل بدأت الشركات بزيادة عدد المنتجات التي تحتوي على الكراميل وزبدة الفول السوداني كبديل للشوكولاتة.
وترتبط الزيادة القياسية في أسعار حبوب الكاكاو بعدة عوامل أدت لانخفاض محاصيلها من أهمها الجفاف، وتغيرات المناخ.
وقد ظلت أسعار هذه الحبوب المهمة لصناعة حلوى الشوكولاتة طوال 40 عاما، تحت مستوى 3.5 ألف دولار للطن، لكنها الآن تتجاوز 6 آلاف دولار.
مع ارتفاع الأسعار حاول المنتجون إلقاء أعباء زيادة الأسعار على عاتق المستهلكين، لكن الحلوى ليست منتجات حيوية ضرورية للحياة، ولذلك سرعان ما أدى ذلك لانخفاض المبيعات، ما دفع الشركات المنتجة لابتكار حلول أخرى لتخفيض الأسعار، وهو تقليل كميات الشوكولاتة.
المصدر: RG
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.