"تربية قناة السويس" تنظم مؤتمرها الطلابي السابع حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تنظم كلية التربية جامعة قناة السويس مؤتمرها الطلابي السابع، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل القادم تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم رؤى وتحديات مستقبلية.
يأتى المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز المهارات البحثية والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات لدى الطلاب، وإعلاء قيم المشاركة والعمل الجماعي لدى الطلاب، إلى جانب تشجيع الأعمال الفنية والإبداعية للطلاب، وتوفير المناخ التربوي لتنمية الإمكانيات البحثية للطلاب، من خلال محاور وفعاليات المؤتمر المختلفة، والاستفادة منها أكاديمياً ومجتمعياً، فضلا عن إبراز دور التعليم في ترسيخ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على إسهامات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، إلى جانب تقديم أفكار عن إسهامات الذكاء الاصطناعي في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، والاطلاع على أحدث الاتجاهات المتعلقة بالأمن السيبراني في ضوء انتشار الذكاء الاصطناعي، مع استشراف مستقبل الفن البشري والتحديات التي تواجهه في ضوء الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي.
أما عن محاور المؤتمر الخمس فهي :
دور التعليم في ترسيخ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إسهامات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، دور الذكاء الاصطناعي في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمن السيبراني في ضوء انتشار الذكاء الاصطناعي، مستقبل الفن البشري في ضوء الذكاء الاصطناعي.
يمنح المؤتمر جوائز لأفضل ثلاث أبحاث في موضوع المؤتمر وتحقق أهدافه المُعلنة، فضلاً عن منح شهادة حضور لجميع المشاركين بالمؤتمر.
وعن شروط التقدم بالأبحاث فهي: أن تكون البحوث في موضوعات تخدم كلية التربية، وتم إعدادها طبقاً لنمطية البحث العلمي المنشور، وتحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، كما يمكن لأكثر من طالب المشاركة في البحث الواحد، بملخص لايزيد عن 250 كلمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور ناصر مندور الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی فی ضوء
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
الوادي الجديد .. مؤتمر جماهيري للتعريف بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .