قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن البنية التشريعية ساهمت بشكل كبير فى زيادة حجم الاستثمارات الاجنبية سواء المباشرة أو غير المباشرة، إضافة للبنية التحتية والمشروعات القومية التى يقع عليها دور كبير فى دعم الاستثمار وآليات التعامل مع المستثمر وفقا للأطر العالمية والتواصل طوال الوقت مع المستثمرين.

وتابع أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: الدولة تتبع منهجية وآلية جديدة فى التعامل مع المستثمرين ساهمت بقوة فى حسن استغلال الموارد المتاحة ومن ثم دفع عجلة الاستثمار للامام، وكان لزاما لاكتمال المنظومة أن تكون هناك بنية تشريعية لترجمة هذا الاهتمام فى صورة قرارات على الأرض، وهنا جاءت التشريعات الحاكمة والمنظمة لعملية الاستثمار تضمنت تيسيرات و تسهيلات وحوافز كثيرة لجذب وتشجيع المستثمرين.

وأشار عبد اللطيف إلى أن هناك عددا من القوانين فى مقدمتها قانون الاستثمار، التى ساهمت بقوة فى دفع عجلة الاستثمار، حيث تضمنت هذه التشريعات عددًا من المبادئ الخاصة بدعم الاستثمار منها على سبيل المثال لا الحصر المساواة في الفرص الاستثمارية، ودعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر، ومراعاة البعد الاجتماعي وحماية البيئة والصحة العامة، وحرية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وحماية المستهلك، واتباع مبادئ الحوكمة والشفافية، وسرعة إنجاز معاملات المستثمرين والتيسير عليهم.

واستكمل عبد اللطيف: ومن التشريعات التى ساهمت ايضا فى زيادة حجم الاستثمار، قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية، الذى يهدف لعلاج ما أفرزه التطبيق العملي من سلبيات للقوانين والقرارات الحاكمة، لموضوع تراخيص المنشآت الصناعية، والتى من أبرزها عدم وجود كود ثابت يحقق الحقوق والالتزامات بالنسبة للاشتراطات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة والأمن رغم أن غالبية دول العالم تتبع الكود العالمى فى هذا الشأن، وذلك من خلال إجراءات ميسرة بسيطة، وهذا يؤكد أن جميع مؤسسات الدولة تعمل جنبا إلى جنب من أجل دفع عجلة الاستثمار للأمام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي

أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

 

جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار “FII Priority” المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.

وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 100 طن من التمور هدية لنيجيريا

كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.

 

واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.

مقالات مشابهة

  • منصة FBC.. مستريح إلكتروني جديد ينصب على المستثمرين
  • السواحة يبحث جذب الاستثمارات التقنية
  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • وزيرة التخطيط: زيادة موازنة المشروعات الخضراء إلى 50% من الاستثمار
  • وزير الاتصالات: رؤية 2030 قصة النجاح الأبرز في القرن الحالي
  • م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية