هاجم وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير إدارة السجون الاسرائيلية وجهاز الشاباك بعد الإفراج عن عدد من الفلسطينين الذين طالت مدد اعتقالهم، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.


وانتقد بن جفير إدارة السجون لإفراجها عن الأسرى الفلسطينيين قبل انتهاء مدة محكوميتهم.

وذكرت صفا أن الأسرى أفرج عنهم قبل موعد انتهاء محكوميتهم فقط بأيام وليس بأشهر أو سنوات.

أفرجت إدارة السجون في كيان الاحتلال على المحكومين الفلسطينيين  لدوافع غير إنسانية ولكن لامتلاء السجون بالأسرى الفلسطينيين لذا رأت الإدارة أنه من الأفضل اطلاق سراحهم للتخفيف من زحام المعتقلين.

وأعرب بن جفير عن غضبه بقوله أنه كان من الأولى على إدارة السجون أن تطلق سراح المحكومين اليهود بدلًا من الفلسطينين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال إدارة السجون الإسرائيلية إدارة السجون اعتقال إطلاق سراح إدارة السجون بن جفیر

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير

قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.

وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي. 

وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.

في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه. 

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.

وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.

مقالات مشابهة

  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
  • "شعبة السيارات": من الوارد زيادة الأسعار بسبب تحريك سعر الدولار
  • بعد سنوات من الإنتظار.. الحكومة ترفع تعويضات موظفي السجون
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
  • وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي في رام الله
  • وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين ومهندس سفينة كارين إيه.. سجن 17 عاما
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن النظام الأساسي لموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج