بن جفير يهاجم إدارة السجون الاسرائيلية بسبب الإفراج عن بعض أسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير إدارة السجون الاسرائيلية وجهاز الشاباك بعد الإفراج عن عدد من الفلسطينين الذين طالت مدد اعتقالهم، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
وانتقد بن جفير إدارة السجون لإفراجها عن الأسرى الفلسطينيين قبل انتهاء مدة محكوميتهم.
وذكرت صفا أن الأسرى أفرج عنهم قبل موعد انتهاء محكوميتهم فقط بأيام وليس بأشهر أو سنوات.
أفرجت إدارة السجون في كيان الاحتلال على المحكومين الفلسطينيين لدوافع غير إنسانية ولكن لامتلاء السجون بالأسرى الفلسطينيين لذا رأت الإدارة أنه من الأفضل اطلاق سراحهم للتخفيف من زحام المعتقلين.
وأعرب بن جفير عن غضبه بقوله أنه كان من الأولى على إدارة السجون أن تطلق سراح المحكومين اليهود بدلًا من الفلسطينين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إدارة السجون الإسرائيلية إدارة السجون اعتقال إطلاق سراح إدارة السجون بن جفیر
إقرأ أيضاً:
أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيء الصيت (شاهد)
كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل مهاجمة أحد الأسرى من قوات "النخبة في القسام" لسجانيه داخل سجن سديه تمان سيء الصيت.
وقالت القناة إن أحد المعتقلين في سجن سديه تمان والمنتسب إلى قوات النخبة التابعة لكتائب القسام هاجم سجانة بينما كانت تسلمه بطانية من فتحة باب الزنزانة .
كما زعمت القناة العبرية بأن الأسير مد يده وسحب المجندة من شعرها وخنقها بعنف شديد حتى تمكن زملاؤها من إنقاذها.
وتبين من التحقيق الأولي أنه أثناء توزيع المعاطف والبطانيات عبر الكوة، مد أحد المعتقلين يده وأمسك بشعر الجندية وسحب رأسها بقوة.
وأشارت القناة، إلى تم تحويل الأسير إلى التحقيق، اعترف بأنه نفذ فعلته بمبادرة شخصية.
وفي تموز/ يونيو الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع "والا" إن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت أسيرا فلسطينيا سابقا على صلة بحركة حماس بتهمة قتل أحد ضباط مصلحة السجون الإسرائيلية طعنا بسكين داخل مستوطنة بقرب القدس المحتلة.
وكشفت الصحيفة والموقع عن تفاصيل عما وصفته بعملية قتل ضابط السجون يوحاي أفني (40 عاما) على يد الأسير السابق إبراهيم منصور وحرق الشقة التي كان يقيم فيها.
كما نقل موقع والا عن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قوله إن منصور "معتقل أمني" معروف، مشيرا إلى أن وحدات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) اعتقلته قبل نحو 10 أيام ونقلته إلى مركز احتجاز حيث يجري التحقيق معه حاليا. وبحسب مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يتبين من خلال التحقيقات وجود رابط بين عملية القتل ووظيفة الضابط القتيل.
وبين يعقوبي أنه لم تكن هناك علاقة سابقة بين منفذ العملية والسجان القتيل، حيث إن إبراهيم منصور لم يكن معتقلا في سجن عوفر (قرب رام الله) أو في أي معتقل آخر عمل فيه يوحاي أفني.
وعلى الرغم من إشارته إلى عدم وجود علاقة سابقة بين المنفذ والقتيل، فإن المسؤول الأمني الإسرائيلي وصف العملية بأنها "عمل إرهابي خطير"، داعيا إلى تسليط أقصى عقوبة على المعتقل الفلسطيني السابق.