الأطباء العرب: أمانة اعتماد البرامج المهنية تعقد اجتماعها الـ 12
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال اتحاد الأطباء العرب، إن الهيئة العربية لاعتماد البرامج والشهادات المهنية استعرضت خلال اجتماعها الأخير، مقترحا خاصا بإجراءات اعتماد المؤسسات المقدمة للبرامج المهنية، إضافة إلى مناقشة العرض المقدم الخاص بتكلفة اعتماد البرامج بالاسترشاد بنشرة البنك الدولي.
وناقش الاجتماع الدوري الـ 12 للأمانة العامة للهيئة العربية لاعتماد البرامج والشهادات المهنية التابعة لاتحاد الأطباء العرب، بمقر الهيئة بالقاهرة، الخميس ٢٩ فبراير ٢٠٢٤م حضورياً وعبر تطبيق "زووم"، استكمال إجراءات اعتماد البرامج المهنية، العرض المقدم الخاص بالدورات التدريبية المجانية للمحكمين المنضمين للهيئة.
وتناول الاجتماع أيضا مقترح فتح باب عضوية الهيئة للمؤسسات والمعاهد ذات العلاقة بتقديم برامج التدريب والتطوير المهني المستدام.
وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان، إن الهدف من إنشاء الهيئة العربية لاعتماد البرامج والشهادات المهنية، اعتماد البرامج التدريبية الخاصة بالمجال الطبي، وأن تكون الهيئة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن هذه الاعتمادات، والمرجعية الأساسية للدول العربية لاعتماد المؤتمرات العلمية المهنية التخصصية والبرامج التدريبية طويلة وقصيرة المدى.
يشار إلى أن الأمانة العامة للهيئة العربية لاعتماد البرامج والشهادات المهنية تعقد اجتماعاتها بصفة دورية، أربعة لقاءات سنويا، لمتابعة أعمال الهيئة، ومناقشة تقارير الإنجازات والأنشطة المختلفة، وتجتمع اللجنة التنفيذية مرة على الأقل شهريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباء العرب
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام
أكدت الدكتورة رهام عبد الله سلامة، الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر والمدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على الدور المحوري للإعلام العالمي في ترسيخ السلام والتصدي لخطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الدولي حول "الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام" والمنعقد بجامعة المدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 14 و15 أبريل، حيث شاركت بورقة بحثية بعنوان "الدور الدولي لوسائل الإعلام في بناء السلام ومواجهة الكراهية" استعرضت فيها التحديات والأساليب اللازمة لحماية المجتمعات من خطر الإعلام المتطرف.
وأشارت سلامة، إلى أن الإعلام يمتلك قوة تأثير تفوق الجيوش، مستعرضة كيف استغلت التنظيمات الإرهابية هذه القوة لنشر أفكارها وتجنيد الشباب. وشددت على ضرورة السعي نحو إعلام واعٍ وهادف، يقوم على البناء والوعي، ويحافظ على الخصوصيات الثقافية.
ولفتت إلى أهمية اتحاد المؤسسات الإعلامية العالمية لمواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على المشتركات الإنسانية وتعزيز قيم التعايش واحترام حقوق الإنسان. واقترحت آليات عملية لتحقيق ذلك، منها نشر ثقافة التسامح، والتصدي لخطاب الكراهية، وإبراز النماذج الإيجابية للتعايش، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
في سياق متصل، استعرضت الدكتورة سلامة جهود مرصد الأزهر في مكافحة التطرف، من خلال التقارير الدورية والحملات التوعوية والأبحاث المتخصصة، بالإضافة إلى دوره في تفنيد المفاهيم المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.
وقدمت مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها:
* تبني ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام يقوم على المشتركات الإنسانية والقانون الدولي.
* دعم إنشاء "محكمة دولية للإعلام" للنظر في انتهاكات التحريض والتحيز.
* تحسين خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي لإعطاء الأولوية للمحتوى المعزز للسلام.
* تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية لإنتاج محتوى يدعم الحوار ويحد من التضليل.
* إدخال التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لتمكين الأجيال الجديدة من تحليل الأخبار بوعي.
* تطوير "مرصد عالمي" لرصد خطاب الكراهية وتقييم جهود الإعلام في تعزيز السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، مع استعداد مرصد الأزهر للمشاركة الفعالة في هذا العمل.
ودعت إلى تضافر الجهود لضمان إعلام نزيه يخدم الإنسانية ويسهم في بناء مجتمعات أكثر انسجامًا وعدالة.