هرب خنزير غينيا في إحدى حدائق الحيوانات من حظيرته وتسلل إلى قفص الإناث مما تسبب بحمل 100 منهن، حيث من المنتظر أن يصبح الحيوان أبا لـ400 خنزير جديد.

ولاحظ العاملون في حديقة "Hatton Adventure World" بوارويكشاير في وسط إنجلتر، أن الحيوان راندي فقد القليل من وزنه، لكنهم لم يدركوا السبب حتى اكتشفوا أنه في الواقع ذكر من القوارض تم إبقاؤه في الحظيرة الخطأ، المخصصة فقط للإناث.

وقال مدير الحديقة ريتشارد كرادوك: "تمكن أحد ذكور الخنازير الغينية لدينا من العثور على طريقه إلى القفص الأنثوي وقضى وقتا ممتعا للغاية هناك".

مضيفا: "نشتبه بأن طفلا ربما أعاده إلى المكان الخطأ عن طريق الصدفة بعد مداعبته أو أن راندي قد خرج بطريقة ما من حظيرته للوصول إلى الإناث. ونعتقد أن راندي من الممكن أن يكون قد ساهم في حمل ما يصل إلى 100 أنثى. وبما أن خنازير غينيا يبلغ عدد مواليدها حوالي 4، فيمكننا أن نتوقع طفرة كبيرة في المواليد قد تصل 400".

وتابع كرادوك: "لا نعرف المدة التي قضاها راندي في حظيرة الإناث، لكن كان من الممكن أن تكون عدة أسابيع، وهو ما كان سيمنحه الوقت للتجول بين جميع الإناث. وقد علق الموظفون على أنه بدا أنحف قليلا من ذي قبل. لقد انضم الآن مجددا إلى أصدقائه الذكور، ومن الواضح أن لديه الكثير من التفاخر ليقوم به".

المثدر: Mirror

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حيوانات أليفة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الثراء الفاحش: حين يصبح المواطن متفرجًا على مسرحية العبث الإداري

#اقتصاد #الثراء_الفاحش: حين يصبح #المواطن متفرجًا على #مسرحية #العبث_الإداري

بقلم : ا . د .محمد تركي بني سلامة

“يبدو أننا في #الأردن قد دخلنا عصرًا جديدًا من العجائب الاقتصادية، حيث تتحول المناصب العليا إلى آبار نفط شخصية، يتدفق منها المال كأنه بلا قاع، ورئيس مجلس إدارة شركة يجلس على عرشٍ من ذهب، يتقاضى راتبًا يُمكن أن يُموّل مستشفى أو يُنقذ آلاف الأسر الفقيرة. لكن لا، لأن المنصب، كما يبدو، ليس لإدارة الشركة بل لإدارة الأرقام الفلكية في الحسابات البنكية!

ثلاثة ملايين دولار سنويًا؟! ما هذا؟ هل نحن أمام شخصية خرافية تُنقذ الاقتصاد الوطني؟ أم أن الرجل اكتشف حجر الفيلسوف ويحوّل خسائر الشركة إلى مكاسب شخصية؟! حتى الرئيس الأمريكي، الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم، يبدو موظفًا صغيرًا أمام هذه العبقرية المالية الفذة.

مقالات ذات صلة إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي 2025/01/08

أما أعضاء مجالس الإدارة، فهم بلا شك “الكهنة الجدد” لاقتصادنا، يتنقلون بين البنوك والشركات كما يتنقل الملوك بين القصور. يخفقون؟ لا مشكلة! يُعاد تدويرهم كوزراء أو أعضاء أعيان وكأن البلاد قد خلت من الكفاءات. فالفشل في بلادنا ليس سببًا للمحاسبة، بل شهادة خبرة تؤهلك للمزيد من الامتيازات.

ثم يأتي قانون “القمع الإلكتروني”، ليُضيف طبقة جديدة من الحماية لهؤلاء. فبدلًا من أن يُحاسبوا على هذه الامتيازات الخرافية، يُحاسب كل من يتجرأ على كشف المستور. نعم، في بلادنا أصبح الحديث عن الرواتب الفلكية جريمة، أما استنزاف الاقتصاد فهو “فن إداري راقٍ”.

والسؤال الحقيقي: أين هو جهاز الرقابة الذي من المفترض أن يحمي الشعب من هذا العبث؟ أم أنه مشغول في تدقيق دفاتر المزارعين الذين يبحثون عن لقمة العيش؟ هل من المعقول أن يُترك اقتصادنا رهينة بيد هؤلاء دون محاسبة حقيقية؟

بالمختصر، نحن أمام ملحمة اقتصادية ساخرة، حيث يُحتفل بالثراء الفاحش على حساب وطن يتأرجح بين الديون والفقر. أما المواطن، فهو مجرد متفرج في هذه المسرحية العبثية، يدفع الثمن دائمًا، بينما البقية يُصفقون لفصول جديدة من الانفصال عن الواقع!”

مقالات مشابهة

  • حملة احميها من الختان تنطلق في أربع مدن بالبحر الأحمر
  • القومي للمرأة يطلق حملة مكثفة لمكافحة ختان الإناث بالبحر الأحمر
  • القومي للمرأة بالبحر الأحمر يطلق حملة بعنوان إحميها من الختان
  • اقتصاد الثراء الفاحش: حين يصبح المواطن متفرجًا على مسرحية العبث الإداري
  • احتجاجات في غينيا بسبب تجاوز الموعد النهائي للعودة إلى الديمقراطية
  • السجن المشدد 10 سنوات عقوبة ختان الإناث إذا أدى لعاهة مستديمة بالقانون
  • بدء إنشاء مبني لبيت الحيوان بجامعة جنوب الوادي
  • السيطرة على حريق التهم حظيرة ومنزلا في العسيرات بسوهاج.. والشرطة تضبط المتهم
  • ترشيح جعجع يصبح جدّيًا في هذه الحالة
  • العلاقات السامة.. عندما يصبح الحب قيدا مؤلما