سرايا - أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله، كما هاجم مستوطنون متطرفون قرية برقة شرقي مدينة رام الله، وسط اقتحامات واسعة لمدن وبلدات في الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة أن الفتى محمد خالد زيد البالغ من العمر 13 عاما استشهد متأثرا بجروح أصيب بها قرب المخيم.



وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت أنها تعاملت مع إصابة الطفل زيد، حيث حاولت تقديم الإسعافات الأولية لإنعاشه خلال نقله إلى المستشفى في رام الله.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق النار على الفتى بعد محاولته إلقاء زجاجة حارقة عند جدار مستوطنة بيت إيل المحاذية للمخيم.

وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 419، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

هجوم على برقة

وهاجم مستوطنون متطرفون قرية برقة شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية ورشقوا منازل المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، مما أدى إلى تحطم عدد من نوافذها، كما أمعن المستوطنون في تخريب بعض ممتلكات المواطنين خلال هجومهم.

وقال شهود عيان إن ما بين 30 و40 مستوطنا هاجموا منازل على أطراف القرية وأحرقوا أحدها، ولحسن الحظ لم يكن سكانه داخله.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لهجوم المستوطنين على القرية الفلسطينية.

وتعاني قرية برقة من اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين من جهة، وإجراءات جيش الاحتلال من جهة أخرى من خلال عرقلة تنقّل سكانها.



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رام الله

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» قلقة إزاء تأثير العنف بالضفة الغربية

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة

أعلن ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أمس، أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة وتأثير الهجمات المتزايدة بشكل صارخ على الرعاية الصحية.
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً الأحد الماضي، وأمرت الجيش بالاستعداد لبقاء طويل الأمد في مخيمات اللاجئين.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي عن بعد من غزة «نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الضفة الغربية وتأثيره على الصحة»، مضيفاً «نرى تصاعداً بشكل صارخ في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية».
ولم تعلق إسرائيل بعد على تصريحات بيبركورن بشأن تأثر الرعاية الصحية بالهجمات.
وتقول منظمة الصحة العالمية: إن تقديم الرعاية الصحية في الضفة الغربية تضرر من جراء 44 هجوماً هذا العام، إذ طال الضرر أربعة مرافق للرعاية الصحية، مشيرة إلى أن أربعة مرضى لقوا حتفهم في أثناء انتظارهم سيارة إسعاف، كما أصيب ثمانية من العاملين في مجال الصحة وهم يحاولون الوصول إلى مرضى.
وقالت المنظمة أيضاً: إن 25 من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى قتلوا وأصيب 121 آخرون في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل حرب غزة، وحتى 14 فبراير من هذا العام.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضاً إلى قيود شديدة على الحركة في أنحاء الضفة الغربية، تشمل عراقيل تؤثر على حركة سيارات الإسعاف والعاملين في الرعاية الصحية. وقال بيبركورن: إن منظمة الصحة العالمية قدمت إمدادات طوارئ ومستلزمات لعلاج المصابين لبعض مستشفيات الضفة الغربية.
ونزح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني عن منازلهم في جنين ومدينة طولكرم القريبة في شمال الضفة الغربية منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية هناك الشهر الماضي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد حرب استمرت 15 شهراً.
وتشير أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية إلى مقتل 82 فلسطينياً في الضفة الغربية في الفترة من الأول من يناير حتى 13 فبراير.
والعملية المستمرة منذ شهر في شمال الضفة الغربية واحدة من أكبر العمليات التي شهدها الفلسطينيون منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من 20 عاماً، وتشارك فيها بضعة ألوية من القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، وللمرة الأولى منذ عقود، دبابات ثقيلة.
تكرار مأساة جباليا
قال بشير مطاحن المتحدث باسم بلدية جنين: «مخيم جنين تكرار لما جرى في جباليا بشمال غزة، مئات المنازل هدمت وأخرى محروقة، المخيم أصبح غير صالح للسكن مع استمرار الهجمة الإسرائيلية على المخيم.
وأضاف: إن فرق الهندسة التابعة للجيش شوهدت وهي تستعد للإقامة لفترة طويلة بعد أن أحضرت خزانات مياه ومولدات كهربائية إلى منطقة تبلغ مساحتها نحو فدان.
تحذير
وفي وقت سابق، أمس، حذرت الرئاسة  الفلسطينية،  من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • تصعيد خطير في الضفة الغربية: اشتباكات عنيفة واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال
  • تصعيد خطير في الضفة الغربية.. اشتباكات عنيفة واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال
  • إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • «الصحة العالمية» قلقة إزاء تأثير العنف بالضفة الغربية
  • خلال اقتحام المدينة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
  • تقارير إعلامية: استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الاحتلال في نابلس