سامح عاشور: أمريكا تكذب على العالم ولا تتجمل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال سامح عاشور، النقيب الأسبق للمحامين، إن إلقاء الولايات المتحدة للمساعدات للشعب الفلسطيني جوا لا يمثل إلا محاولة جديدة للكذب ولتحويل الانتباه عن القضية الفلسطينية، وهو ما نرفضه لأنهم يسعون إلى تشويه الموقف المصري، الذي يُظهر يومًا بعد يوم ثباته واستمراريته تجاه إخوتهم في غزة.
أكد عاشور، خلال كلمته أمس لمحامين المنيا، أن مصر قدمت وتواصل تقديم المساعدات لإخوتهم، وأن هذه المساعدات لم تكن موسمية بل مستمرة على مدار العام وقبل الأزمة.
وأوضح عاشور أن تصريح الرئيس الأمريكي بإلقاء المعونات للفلسطينيين جاء بهدف جذب الانتباه بعيدًا عن القضية الفلسطينية وإلحاق ضربة للموقف المصري.
وأكد أنه يجب على المصريين أن يكونوا على دراية جيدة بما يُخطط لهم وأن يدعموا ويقفوا بقوة مع الموقف المصري الواضح والصريح من الأزمة منذ اليوم الأول. وحث المحامين على فهم أن الهدف الرئيسي ليس مجرد توفير المساعدات، بل الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القدس كعاصمة أبدية لفلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المحامين القضية الفلسطينية المساعدات الغذائية الموقف المصري قضية الفلسطينية للقضية الفلسطينية مساعدات للشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.