قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يتعمد تسخين الأوضاع في الضفة الغربية وجرها إلى دوامة من العنف والفوضى، لتسهيل ضمها وتهجير مواطنيها.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان، الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته مليشيات المستوطنيين ضد الفلسطينيين العزل في قرية برقة شرق رام الله، بحماية جيش الاحتلال، الذي يفرض سلسلة من العقوبات الجماعية والتضييقات على حركة الفلسطينيين في القرية.

وأشارت إلى أن ما تتعرض له برقة هو حال جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية ويعيد إلى الأذهان جرائم المستعمرين المتواصلة في حوارة وغيرها، في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحاماتها اليومية وقيامها باعتقالات جماعية، وتقطيع أوصال الضفة وفصلها عن بعضها بحواجز عسكرية.

وأكدت أن حكومة الاحتلال تكرس نظام الفصل العنصري "الابرتهايد"، مشيرة إلى أنها خصصت شوارع رئيسة لاستخدام المستوطنيين وفرضت على أصحاب الأرض الفلسطينيين استخدام طرق بديلة غالباً ما تكون خطرة وغير صالحة للاستخدام، وتحتاج إلى فترة زمنية أطول لوصول الفلسطينيين إلى منازلهم وأماكن عملهم، إضافة للحواجز العسكرية المتنقلة التي يتم إغلاقها أمام المواطنين، ما يضطرهم للانتظار ساعات طويلة بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.

وطالبت الخارجية، الدول بفرض المزيد من العقوبات على المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية العاملة في الضفة ووضعها على قوائم الارهاب لدى الدول وفرض عقوبات على من يقف خلفها ويدعمها ويسلحها خاصة المتطرفين سموتريتش وبن جفير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية اليمين الاسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيين الأبرتهايد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته قتلت ثلاثة فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة  "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني، أن "جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بضبط عشرات الأسلحة واستجوبوا العشرات من المشتبه بهم". 

ويشن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في الشهر الماضي، أنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمرا الجيش "بزيادة شدة النشاط لوضع حد للإرهاب في مخيم طولكرم للاجئين وفي جميع مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية.
وقال أنه في إطار عملية الجدار الحديدي، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن "خالية من السكان". وأضاف كاتس إنه من المقرر أن يستعد الجيش "لبقاء طويل الأمد" في هذه المخيمات وأنه "لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»