كاتب أمريكي: الغرب يواصل نفاقه ويوفر التغطية على جرائم “إسرائيل” في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
مجزرة مروعة تلو أخرى ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين دون أي رادع أو خوف أو تردد، وسط ما وصفه الكاتب الأمريكي جوردن شلتون بالعجز الكامل من قبل المجتمع الدولي حيال وقف هذه الجرائم، ووضع حد للدعم الذي تقدمه قوى كبرى مثل الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الصهيوني، بما يمكنه من مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة.
شلتون قال في تقرير نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي: إن “إسرائيل” التي ترتكب يومياً عشرات المجازر بحق الفلسطينيين بما فيها مجزرة الرشيد التي استشهد فيها أكثر من 112 فلسطينيياً، وأصيب أكثر من 760 آخرين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات غذائية ما زالت تجد مساحة لإطلاق الأكاذيب بشأن جرائمها فيما تواصل وسائل الإعلام الغربية اجترار هذه الأكاذيب المفضوحة أمام العالم بأسره في محاولة مستميتة للتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرف الحقيقة والواقع.
وأكد شلتون أن “إسرائيل” ما كانت لتطلق هذه الأكاذيب الوقحة كالتي ساقتها لتضليل الحقائق حول مجزرة الرشيد لولا دعم واشنطن المستمر وتحيزها الكامل لجرائمها، واصفاً حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إنزال مساعدات من الجو على غزة بأنه مثال واضح على نفاق الولايات المتحدة ووقاحتها، فـ “إسرائيل” تقتل الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وعلى حدود غزة تقف قافلات المساعدات الإنسانية التي ترفض “إسرائيل” السماح لها بالدخول في إطار حرب التجويع الإسرائيلية لإبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.
وأشار شلتون إلى أنه في الوقت الذي لا تحتاج فيه مجزرة الرشيد إلى تفسير أو تحليل كونها تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين إلا أن الدعوات المنافقة التي أطلقتها دول مثل ألمانيا وفرنسا للتحقيق في المجزرة فإنها مخزية، فقوات الاحتلال تقتل الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وغربية تتدفق على “إسرائيل” من كل حدب وصوب منذ تشرين الأول الماضي، وهذه الدول ذاتها التي تستمر بتوفير مظلة سياسية تمكن كيان الاحتلال من التصرف كما يحلو له دون محاسبة أو مساءلة وهي ذاتها التي تعرقل أي قرار دولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“ميتا ” ستدفع مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لترمب تعويضا عن إغلاق حساباته
أعلنت شركة “ميتا بلاتفورمز” الأمريكية أنها وافقت على دفع مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لصالح رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب لتسوية دعوى قضائية رفعها بشأن تعليق الشركة حساباته بعد مهاجمة عدد من مؤيديه لمبنى الكونغرس بواشنطن في 6 يناير/ كانون الثاني 2021
التعويض سيقسم إلى قسمين، 22 مليون دولار لصندوق مكتبة ترمب الرئاسية، بينما الباقي منه سيخصص للرسوم القانونية ومدعين آخرين في القضية.
هذه ليست القضية الوحيدة التي رفعها ترمب على الشركات المالكة لوسائل التواصل، فقد رفع دعاوى قضائية ضد كل من تويتر (إكس حالياً) و”ألفابت” المالكة لغوغل واتهمها بأنها تُسكت وجهات النظر المحافظة على نحو غير قانوني.
عربي+
إنضم لقناة النيلين على واتساب