مسؤول إسرائيلي: حكومتنا تكذب.. لا يوجد حلول عسكرية لا في الشمال ولا في الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
أكّد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً، #عيران_عتسيون، اليوم السبت، أنّ حكومة بنيامين #نتنياهو “تكذب”، إذ إنّه “لا يوجد #حلول_عسكرية لمشاكل الإسرائيليين لا في الشمال ولا في الجنوب”.
وأضاف عتسيون، في تصريحٍ القناة لـ”13″ الإسرائيلية، أنّه “ليس صدفة أنّ الحكومة لم تحل مشكلة #حماس في قطاع #غزة بعد خمسة أشهر من الحرب”، موضحاً أنّها “خلقت توقعات غير واقعية لمعركة الجنوب، وتواصل ذلك حيال الجبهة الشمالية”.
وأشار إلى أنّ ذلك سببه “الإدارة الفاشلة للحكومة”، ومرتبط أيضاً برفضها الحديث عن اليوم التالي، وعدم تعاونها مع الأميركيين، مؤكّداً أنّه “لن يحصل تغيير، حتى لو استمر القتال سنةً على هذا النحو، وحتى في أكثر الظروف تفاؤلاً، والحكومة تعرف ذلك”.
مقالات ذات صلة تشكيلات إدارية في وزارة التربية / اسماء 2024/03/03وعقّب مؤكّداً: “لا يوجد حروب قصيرة، لا في الشمال ولا في الجنوب، ولا يوجد حلول عسكرية صرفة لمشاكلنا لا في الشمال ولا في الجنوب”، لافتاً إلى أنّ “على الجمهور الإسرائيلي أن يدرك ذلك ويستفيق من توقعاته”، وأنّ على الحكومة التوقف عن الكذب على الجمهور”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكّدت في وقتٍ سابق، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ “إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله”.
وصرّح محلّل الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، رفيف دروكر، بأنّ “جيش” الاحتلال “غير قادر الآن على غزو لبنان وتأسيس حزام حتى نهر الليطاني، أو إبعاد جميع عناصر حزب الله عن الحدود”، وأضاف: “لقد استيقظنا من هذا الحلم للأسف”.
وأشار دروكر إلى أنّ “إسرائيل غير قادرة على إبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، وضمان عدم عودته”، مؤكداً أنّ “ما يحدث في غزة دليلٌ على ذلك”، ولافتاً أيضاً إلى أنّ “مستقبل إسرائيل ليس وردياً”.
أمّا فيما يخصّ المعركة في الجنوب، فنقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ “أغلبية شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة”، وإنّ “إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثّل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو حلول عسكرية حماس غزة لا یوجد إلى أن
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
قال المحلل العسكري بصحيفة معاريف الإسرائيلية آفي أشكنازي إن حركة حماس تقاتل الجيش الإسرائيلي عبر "خلايا حرب العصابات"، وإن قرارات المستوى السياسي تدفع القوات للغرق في مستنقع غزة، حسب وصفه.
وأكد أشكنازي -في تحليل له اليوم الجمعة- أن حماس تحاول الحفاظ على قواتها العسكرية، ومقاتلوها يعرفون هذه الأرض، فهي معقلهم.
وتابع قائلا "إنهم لا يخوضون معركة دفاعية، بل هجومية عبر خلايا حرب العصابات، فهم يراقبون القوات (الإسرائيلية) من بعيد، ويعلمون أين تعمل، وما روتينها، ويبحثون عن نقاط الضعف".
وأضاف أن تلك الخلايا تفضل العمل في فترة ما بعد الظهر في ضوء النهار، و"عندما يدركون الساعة المناسبة، يخرجون من عدة فتحات لنفق واحد ويبدأ الهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إسقاط القنابل".
ورأى المحلل الإسرائيلي أن المشكلة لدى إسرائيل ليست في الإدارة التكتيكية للحرب من قبل الجيش بل تقتصر على المستوى السياسي فقط.
وقال أشكنازي إن الطبقة السياسية "تخوض حربا من أجل البقاء السياسي، وقراراتها تدفع الجيش إلى واقع الغرق في مستنقع".
ودعا إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى "حتى لو كان الثمن باهظا" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أو حتى "تقديم الضمانات بعدم تجدد الحرب".
إعلانوأضاف "حماس هي حماس، وعاجلا أم آجلا سوف تنتهك بطريقة أو بأخرى أحد بنود الاتفاق، وهو ما سيسمح لإسرائيل بالتحرك لاستكمال أهداف الحرب لحرمانها من القدرة على الحكم والعسكرة".
مشادة الكابينت
ورأى أشكنازي أن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) قبل أيام توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية.
وقال إن "عدم قدرتهم (القادة السياسيين) على اتخاذ القرارات يصعّب إدارة الحملة بشكل جيد وسريع وحاسم".
وأضاف أنه "عندما يحدث ذلك في هذا النوع من الحملات حيث يوجد على أحد الجانبين جيش كبير وعلى الجانب الآخر منظمة حرب عصابات، يصبح الجيش الكبير عرضة للخطر".
وشهد اجتماع الكابينت يوم الثلاثاء الماضي توترات شديدة بين سموتريتش من جهة وكل من زامير ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بدأ عندما انتقد سموتريتش بشدة رفض الجيش تولي مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرا أن الجيش لا يملك صلاحية اختيار مهامه.
وقال موجها كلامه لزامير، "من لا يستطيع تنفيذ المهام فليعد إلى منزله"، ورد زامير برفض ذلك، ما دفع عددا من الوزراء إلى مطالبة سموتريتش بتهدئة نبرته.