عن قدرات حزب الله.. ماذا كشف أرسلان؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر منصة "أكس": "للمرّة الأولى في التاريخ، منذ نشأة الكيان الغاصب، تترك إسرائيل أسراها لأشهر تحت الخطر والأسر، وما هذا إلا دليل على حجم 7 تشرين الأول والضربة غير المسبوقة لها ولصورتها أمام الداخل والخارج. والهمّ الأكبر لها هو تعزيز أمنها واستقرارها ومستوطناتها، بهدف تثبيت المستوطنين من كل أنحاء العالم فيها، وهذا أصبح من سابع المستحيلات".
وتابع: "كل العدوان الإنتقامي والإجرامي لن يوصل للأهداف المرجوّة لدى العدو... طالما الأسرى ما زالوا لدى حماس وطالما حماس في صمودها ثابتة. أمّا في الجنوب اللبناني، فكل الإغتيالات والتصعيد وتوسيع قواعد الإشتباك تبقى بعيدة كل البعد عن التأثير على المقاومة وقدراتها التي لم تستخدم منها شيئاً يُذكر إلى حدّ اليوم!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، للمرة الأولى معلومات عن زيارة كانت مقررة لرئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار إلى بيروت، للقاء أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ووفقًا للصحيفة، في الأسابيع التي سبقت 7 تشرين الأول 2023، وتحديدًا في شهري آب وأيلول، جرت مفاوضات سرية بين إسرائيل و"حماس" حول الجنود الأربعة المحتجزين في قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أن "حماس" كانت تطالب بالسماح للسنوار بزيارة بيروت وضمان العودة إلى قطاع غزة، زاعمة أن هدف الزيارة كان "التنسيق للهجوم الذي عرف باسم طوفان الأقصى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة لم تتم، حيث حل نائب السنوار في ذلك الوقت، خليل الحية، محلّه في السفر إلى بيروت. إلا أن الصحيفة زعمت أن "حسن نصر الله لم يلتقِ الحية، الذي كان يحمل رسالة عن عملية عسكرية واسعة كانت حماس تخطط لإطلاقها في فترة الأعياد اليهودية، بل التقى الحية بمسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، سعيد أيزدي". وبحسب "يديعوت أحرونوت"، ما فاجأ إسرائيل أن "أيزدي لم يبلغ لا نصر الله ولا إيران بما أبلغه الحية به. وفي صباح السابع من تشرين الأول كانت مواقع حزب الله مكشوفة وغير جاهزة للحرب". (روسيا اليوم)