عن قدرات حزب الله.. ماذا كشف أرسلان؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر منصة "أكس": "للمرّة الأولى في التاريخ، منذ نشأة الكيان الغاصب، تترك إسرائيل أسراها لأشهر تحت الخطر والأسر، وما هذا إلا دليل على حجم 7 تشرين الأول والضربة غير المسبوقة لها ولصورتها أمام الداخل والخارج. والهمّ الأكبر لها هو تعزيز أمنها واستقرارها ومستوطناتها، بهدف تثبيت المستوطنين من كل أنحاء العالم فيها، وهذا أصبح من سابع المستحيلات".
وتابع: "كل العدوان الإنتقامي والإجرامي لن يوصل للأهداف المرجوّة لدى العدو... طالما الأسرى ما زالوا لدى حماس وطالما حماس في صمودها ثابتة. أمّا في الجنوب اللبناني، فكل الإغتيالات والتصعيد وتوسيع قواعد الإشتباك تبقى بعيدة كل البعد عن التأثير على المقاومة وقدراتها التي لم تستخدم منها شيئاً يُذكر إلى حدّ اليوم!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبنانيوأضاف بالوكجي في خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيل وهي ضرب القادة والنزوح والتهجير اللبناني، أما حزب الله فإنه يحاول معالجة التحدي الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد على صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله وبعض المدن».
اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كلياوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.