الهند.. تعلن بناء قاعدة عسكرية قرب جزر المالديف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الهند أنها ستقوم ببناء قاعدة عسكرية على جزر “ذات أهمية استراتيجية” قريبة من المالديف.
وأعلنت البحرية الهندية، أن القاعدة الجديدة التي سيبدأ تدشينها في السادس من مارس على جزر لاكشادويب، ستحول نقطة صغيرة موجودة إلى “وحدة بحرية مستقلة”.
وأوضحت البحرية الهندية أن القاعدة ستدعم جهودها في مكافحة القرصنة وتجارة المخدرات، وتأتي في إطار سياسة لتعزيز البنية التحتية الأمنية في جزر مهمة استراتيجيا.
وأضافت أن هذه الجزر الهندية تقع على مسافة نحو 130 كلم شمالي المالديف، وستكون القاعدة الجديدة على جزيرة مينيكوي، وهي النقطة الأقرب إلى الأرخبيل.
ويأتي الإعلان عن بناء القاعدة، قبل أيام من بدء الهند إخراج قوات نيودلهي من أراضيها، إذ تشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ فوز محمد مويزو المؤيد للصين بالانتخابات الرئاسية في المالديف العام الماضي، وطلبه من الهند سحب قواتها من بلاده، البالغ عددهم 89 شخصا، وومن المقرر أن تغادر الدفعة الأولى بحلول 10 مارس، على أن تنجز العملية في غضون شهرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرية الهندية المالديف
إقرأ أيضاً:
باتروشيف: الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم
أكد مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم، حيث اكتفى الغرب بما حققه في بناء السفن، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي.
وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "لم تتوقف المعركة من أجل المحيط العالمي عمليا على مدى القرون الماضية. فقط بعد عام 1991 جاء هدوء مؤقت اعتبرته الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون بثقة مفرطة انتصارهم النهائي. بالفعل، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، هيمن الأمريكيون والأوروبيون على البحار عسكريا واقتصاديا".
وأضاف: "لكن الغرب الجماعي فضل النوم على أمجاده بدلا من مواكبة العصر. حتى في الولايات المتحدة نفسها، تدهور بناء السفن تدريجيا، وأغلقت أحواض بناء السفن، ولم يتم الحفاظ على إعادة إنتاج الكوادر، وازداد التخلف التكنولوجي".
أما منافسو الغرب، وعلى رأسهم الصين، فقد عملوا على المضي قدما، رغم أنهم بدأوا من مواقع انطلاق متواضعة جدا، كما أشار مساعد الرئيس الروسي.
وختم باتروشيف قائلا: "نتيجة لذلك، أصبحت الصين اليوم القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم، بل إن بكين في المجال البحري العسكري بدأت تزاحم الأمريكيين. أعتقد أن إدارة دونالد ترامب تريد بالضبط تصحيح هذا الوضع