6 مارس.. انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للبحوث التربوية والتطبيقية للدراسات العليا بتربية القناة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت كلية التربية بجامعة القناة عن موعد انعقاد مؤتمرها العلمي الخامس للبحوث التربوية و التطبيقية للدراسات العليا في 6 مارس 2024 ، تحت عنوان "التعليـم والتكنولوجيا الرقمية في ظل متطلبات الجودة وتحقيق التنمية".
يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و إشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية و رئيس المؤتمر، و إشراف تنفيذي الدكتور مجدي الحبشي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتور رضا أبوعلوان و الدكتور عاطف سعيد مقررا المؤتمر .
وأوضح الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن مجتمعات التعلم تشهد نموا متزايدا في تطوير مناهج التعليم، وبيئات التعلم ونظم وأساليب إدارة التعليم ودمج التكنولوجيا في جوانب التعليم المختلفة، والتطور الحالي في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي والروبوت، وانترنت الأشياء، ومنصات التعليم الرقمية، وقواعد البيانات الرقمية وغيرها، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى تكوين بيئة تعلم ذكي، تحفز الأفراد وتنمي مهاراتهم لعصر تتغير فيه الوسائل والأدوات، وتتطور فيه المفاهيم والمعارف بحيث تراعي احتياجات المعلمين والمتعلمين، ومتطلبات هذا التغيير في ظل متطلبات الجودة الشاملة؛ والسعي لتحقيق معايير التنمية المستدامة.
لهذا جاءت الحاجة لبحث تلك المعايير من خلال مؤتمر كبير يستطيع تحقيق الأهداف المرجوة.
بينما أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على الوعي بالمفاهيم والمصطلحات الحديثة، في مجال التكنولوجيا الرقمية والتعلم الذكي والذكاء الاصطناعي، وآليات توظيفها في التعليم تعتبر من أسس بناء البيئات الرقمية الحديثة، وهنا تبرز الحاجة إلى تقديم مقترحات وأفكار ونماذج لحزمة تعليم رقمية متكاملة، يتم من خلالها إعداد وتأهيل وتطوير بيئة التعليم بكافة مستوياتها؛ والسعي لتطوير التربويين في المؤسسات التعليمية والأكاديمية مهنياً وتربوياً وتقنياُ، بالإضافة إلى تطوير أدوات مساندة ومدعمة لهذا الإعداد، بهدف توفير بيئة ابتكار وريادة ورؤية نحو المستقبل تراعي متطلبات الجودة، وتسهم في تحقيق تنمية مستدامة يعود أثرها المباشر وغير المباشر في نمو وتطوير القدرات والإمكانات والأدوات.
وأشار الدكتور مدحت صالح عميد كليه التربية أن المؤتمر يأتي ليؤكد على أهمية وضع رؤى جديدة تتسق ومتطلبات التغيير المعرفي والرقمي لبنية تعليمية قوية ومستدامة، موضحا أن أهداف المؤتمر هي :
•• إبراز مشاركات البحث العلمي في مجالات الرقمنة والتنمية المستدامة لطلبة الدراسات العليا بمجالات التربية.
••المشاركة الفاعلة لطلبة الدراسات العليا في تطوير مشروعات بحوث للتنمية المستدامة في التعليم.
•• تأكيد أهمية الوعي بأهم المفاهيم والمصطلحات الحديثة في مجال التكنولوجيا الرقمية.
•• توضيح متطلبات التغيّر في عالم رقمي متغير ، وانعكاسات ذلك على المؤسسات التعليمية.
•• معايير الجودة المنشودة وآليات تطبيقها في المؤسسات الأكاديمية.
•• التعريف باتجاهات البحث العلمي الجديدة في مجالات رقمنة المناهج التعليمية وتطوير برامج التعليم قبل الجامعي.
•• مناقشة آليات وأسس إجراء التجارب الرقمية في المدارس والجامعات وأثرها على العملية التعليمية.
•• مناقشة آليات وأسس تحقيق معايير التنمية المستدامة في المؤسسات، من خلال التوازن بين تطوير الأداء للعاملين في المؤسسات التعليمية والأكاديمية، وتوفير متطلبات تحقيقها في هذه المؤسسات.
في حين أشار الدكتور مجدي الحبشي وكيل كلية التربية أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور من أهمها :
المحور الأول: تطبيقات التكنولوجيا الرقمية في التعليم قبل الجامعي.
المحور الثاني: متطلبات الجودة ومعايير التنمية المستدامة كأساس لتطوير النمو المهني للعاملين في مجالات التربية.
المحور الثالث: الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم؛ رؤى وآفاق مستقبلية.
وأوضح الدكتور رضا أبوعلون مقرر المؤتمر أن الفئات المستهدفة هي
••الأكاديميون من أساتذة وباحثين في مختلف العلوم والتّخصصات التربوية والإنسانيّة والاجتماعيّة.
•• طلبة الدّراسات العليا في كافة التّخصصات المعرفيّة والمهنيّة والتربوية.
••المهنيّون والممارسون الفعّالون في المجتمع المدني.
••المعلمون والمعلمات في كافة المجالات المعرفيّة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والتكنولوجيا الدراسات العليا والبحوث الذكاء الاصطناعي جامعة قناة السويس التکنولوجیا الرقمیة التنمیة المستدامة الدراسات العلیا متطلبات الجودة فی المؤسسات
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت|
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية – و الثاني لمناقشة بحوث تخرج طلاب الدفعة الثانية من كلية الطب الجهات المعنية بدعم حملات التحصين للتخفيف من الأمراض المعدية بين الأطفال.
وأكدت التوصيات في ختام اعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام بإلزام عمادة كلية الطب بنشر جميع بحوث الطلاب للدفعتين الأولى والثانية وتطبيق الخطة البحثية للكلية من خلال إدارة البحث العلمي والنشر بمجلة الجامعة، وعمل دورات تدريبية في الإنعاش القلبي الأساسي والمتقدم لكل خريجي كلية الطب وكليات العلوم الصحية للتقليل من نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب.
وشددت التوصيات على ضرورة اعتماد دورة الإحصاء الطبي إلزامية على جميع الطلاب في كلية الطب مع اشتراط اجتياز امتحانها بنجاح كمتطلب أساسي قبل تسجيل البحث وإلزام الطالب بعمل التحليل الإحصائي لبحوثهم.. مؤكدة أهمية دعم التثقيف الصحي لشرائح المجتمع فيما يتعلق بتطبيق نتائج وتوصيات بحوث الطلاب المختلفة الهادفة إلى ” دعم الرضاعة الطبيعية، دعم التعقيم في المختبرات، تقنين نقل الدم” كذا دعم مراكز الكلى والقلب والتوعية بالتقليل لنسبة العمليات القيصرية ، والدعوة لرفع معدل الدعم والتحصيل النفسي لمركز التوحد .
وطالبت التوصيات الجهات المعنية بضرورة توفير دراسات وخدمات وإجراءات وقائية حول داء الكلب، وتقديم التسهيلات اللازمة للطلاب للحصول على المعلومات الإحصائية سواء من المستشفيات أو من وزارة الصحة أو أي جهة معينة.
وفي الختام بارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح للخريجين وأولياء أمورهم ولقيادة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تخرج هذه الكوكبة من الأطباء والطبيبات خلال الأوقات الصعبة التي عانت منها البلاد لحصار وعدوان مفروض تسبب في هجرة كثير من العقول وسعى الى اضعاف وإفشال هذه المؤسسة التعليمية منذ نشأتها.
وأشاد بدور قياد الجامعة وعمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وجهودهم المبذولة في اكساب هذه الكوكبة من أطباء المستقبل بالمهارات المعرفية والتطبيقية على مدى سنوات وتمكينهم القدرة على الالتحاق بميدان العمل الطبي بكفاءة واقتدار لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأكد العلامة مفتاح أن اليمن اليوم يشهد تحولا استراتيجيا على مختلف الصعد، وأساس هذا التحول وقادته هم علماء ومفكرو وأساتذة وطلاب الجامعات ، مشيراً إلى أن الهيمنة الدولية بزعامة أمريكا تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها الاقتصادي و التقني والعلمي وهيمنتها على مقدرات الشعوب، وذلك عبر أدواتها .
ولفت إلى أن قوى الهيمنة ركزت على فرض إرادتها على المنطقة وكان قرارها ألا يسمح لأي بلد بإحداث أي نهضة علمية او اقتصادية حتى لوكان بلد صغير ولديه مقومات تمكنه من إحداث نهضة علمية.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء، أن اليمن يعد من البلدان التي خرجت من هيمنة القوى الخارجية بالدم والوجع والألم.. لافتا إلى أن القوى الخارجية كانت تفرض على البلد التوجهات العامة وتمنعه من إحداث أي نهضة علمية، وتفرض عليه عقوبات نظراً لوضع اليمن التاريخي والحساس لديهم.
وبين أن قوى الهيمنة درست واقع المجتمعات ولا تزال تحدث دراستها وتعتبر اليمن إحدى نقاط التحول المحوري، والوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه امتداد روحي وبشري خارج الجغرافيا وله تجربة حضارية رائدة، وكان له دور بارز في نشر الإسلام والحضارات إلى مختلف ارجاء الأرض.
وأشار إلى أهمية الدور المعول على طلاب وأساتذة الجامعات في تحقيق نهضة علمية في مختلف المجالات.. مبيناً أن اليمن نجح في أصعب الظروف وشهد نقلة نوعية في التصنيع الحربي.
من جانبه بارك رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار النجاح الباهر الذي حققه طلبة الدفعة الثانية من كلية الطب البشري والأبحاث العلمية النوعية التي شهدها المؤتمر ..منوهاً بمستوى التفاعل الرسمي والمجتمعي والمشاركة في افتتاح واختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس والثاني لمناقشة مشاريع أبحاث تخرج الدفعة الثانية طب بشري.
وأشاد بجميع القائمين على المؤتمر من أعضاء اللجان التنظيمية والعلمية والباحثين والمشاركين والطلبة الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق هذا الإنجاز وإنجاح هذه التظاهرة العلمية لمناقشة أبحاث تخرج 520 طبيباً وطبيبة والترحيب بهم في ميدان العمل بداْءً من شهر فبراير القادم لممارسة سنة الامتياز .
ووجه رئيس الجامعة عمادة الكلية بإلزامية نشر أبحاث المؤتمر الأول والثاني في مجلة الجامعة بعد تنقيحها وتعديلها وإصدارها بحيث تكون قابلة للنشر المحلي والخارجي ، للمساهمة في رفع قائمة الجامعة في قوائم التصنيف العالمي المعتمدة .
بدورها اعتبرت عميدة كلية الطب بجامعة 21 سبتمبر الدكتورة سلوى الغميري الأبحاث العلمية لمشاريع تخرج الدفعة الثانية من كلية الطب أبحاث واقعية تطرقت لعدد من الإشكاليات و الأمراض المزمنة التي يعاني منها المجتمع اليمني والخروج باستنتاجات وحلول لتلك الأمراض.
وأكدت أن هذه الدفعة تميزت بالعزيمة والإصرار والمتابعة والتحصيل العلمي بكفاءة وقدرات استثنائية من جميع أطباء وطبيبات المستقبل واستطاعوا من إنجاز اكثر من 43 بحثاً علمياً مهنياً عن مختلف الأمراض وطرق العلاج والوقاية المبكرة .
وفي الختام بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام جرى تكريم رئاسة وقيادة الجامعة وأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية والباحثين والمشاركين من الطلبة بشهادات تقدير .
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء ومعه رئيس الجامعة قد أطلع على معرض أبحاث ومشاريع تخرج الدفعة الثانية من كلية الطب بجامعة 21 سبتمبر ، مستمعاً من مشرفي الأبحاث إلى إيضاح حول مشاريعهم وأهدافها والنتائج التي توصلت إليها والتوصيات .