أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أنهى تحقيقًا داخليًا حول حادثة دوار النابلسي في غزة، زاعمًا أنه أطلق النار على فلسطينيين اقتربوا من قواته عند الموقع.

وادعى متحدث عسكري إسرائيلي، أن التحقيقات في وفيات مدنيين خلال الحصول على مساعدات في غزة الأسبوع الماضي خلصت إلى أن الجيش لم ينفذ هجومًا على القافلة، ومقتل غالبية الفلسطينيين جاء نتيجة التدافع.

وأضاف أنه بعد إطلاق القوات طلقات تحذيرية، اقترب عدد من الفلسطينيين خلال الحصول على مساعدات في غزة الأسبوع الماضي من القوات وشكلوا "تهديدا فوريا" وردت القوات تجاه عدد من الأفراد، على حد زعمه.

وكان الاتحاد الأوروبي، أكد أمس السبت أن العديد من الشهداء والجرحى في حادثة دوار النابلسي بغزة سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، دعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إجراء تحقيق دولي محايد في المأساة الأخيرة بغزة، حيث استشهد أكثر من 100 فلسطيني أثناء انتظار وصول المساعدات.

وشدّد بوريل على أنه من واجب إسرائيل الالتزام بالقوانين الدولية وضمان التوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على السكان المدنيين. 

وأرجع المسئولية عن المجزرة إلى القيود التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والعراقيل التي يسببها المستوطنون المتطرفون، والتي تعيق تدفق المساعدات الإنسانية، مشددا على العواقب الوخيمة لهذه القيود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال دوار النابلسي غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

معارك عنيفة في شمال غزة.. والاحتلال يرتكب مجزرة في الشجاعية

غزة "وكالات": استمر القصف الإسرائيلي اليوم على قطاع غزة فيما تصاعدت المخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى لبنان إثر تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإعادة هذا البلد "إلى العصر الحجري" في حال نشوب صراع مع حزب الله.

وفي السابع من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف مركزة الحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة رداً على هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب الكيان.

ومنذ بداية هذه الحرب، يتبادل حزب الله القصف يومياً مع جيش الاحتلال عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.

وفي قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني عن سقوط خمسة شهداء على الأقل في مدينة غزة (شمال) حيث استهدف قصف إسرائيلي مركز بالمدفعية والمروحيات حي الشجاعية.

وتدور معارك عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في هذا الحي فيما أفاد مكتب الإعلام التابع لحكومة حماس في قطاع غزة عن "نزوح كبير للسكان جراء القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية وتقدم آليات إسرائيلية من الجانب الشرقي للحي".

وأضاف أن "السكان ينزحون إلى مناطق إيواء في مدينة غزة مكتظة أصلا بنازحيها" فيما "لم يتمكن الدفاع المدني من الدخول إلى حي الشجاعية حتى الآن"، وذلك بعدما طلب الجيش من السكان إخلاء القطاع. وذكر شاهد أن "هناك جرحى وشهداء في الشارع".

وفي رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني بحسب شهود. وفي خان يونس إلى الشمال، استهدفت طائرات إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين.

"عواقب وخيمة"

وفي جنوب لبنان، كثف جيش الاحتلال مساء الأربعاء قصفه الجوي والمدفعي على عشرات المواقع، ما أدّى إلى تدمير مبنى في مدينة النبطية، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.

في المقابل، أعلن حزب الله مسؤوليته عن ست هجمات ضدّ مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود.

وقال غالانت الأربعاء في نهاية زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

وأضاف "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات".

من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال استقباله نظيره الإسرائيلي في البنتاغون الثلاثاء، إنّ "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط".

واعربت فرنسا اليوم عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

ويأتي ذلك في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة سيكون "مروّعاً".

وفي أعقاب أسر حزب الله جنديَين إسرائيليَين في العام 2006، اندلعت حرب بين الكيان الإسرائيلي والحزب اللبناني استمرّت 31 يوماً وأسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص على الأقل من الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين، و160 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من الجنود.

كذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنّ مرحلة المعارك "العنيفة" ضدّ حركة حماس ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفاً "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم". وفي الأثناء، دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.

وتسبّبت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر والذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، يعاني حوالى نصف مليون منهم من الجوع بمستويات "كارثية"، وفقاً لتقرير صدر الثلاثاء عن إطار التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة. وإضافة إلى ذلك، تنعدم المياه في منتصف فصل الصيف في هذا القطاع المكتظ بالسكان.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • الأمم المتحدة: 60 ألف في غزة نزحوا بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي
  • حزب الله يستهدف موقع «السماقة» بالأسلحة الصاروخية
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المعابر وتمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • معارك عنيفة في شمال غزة.. والاحتلال يرتكب مجزرة في الشجاعية
  • رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي يطالب بإغلاق رصيف المساعدات بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية