وزير التنمية الاقتصادية الروسي: روسيا مهتمة بوجود منظمة تجارة عالمية فعالة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
روسيا – صرح وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، في مقابلة مع قناة “RT”، إن روسيا مهتمة بوجود منظمة تجارة عالمية قوية وفعالة.
وأوضح وزير التنمية الاقتصادية الروسي أن المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي
يجري نقاشات في هذا الاتجاه، ويبحث عددا من المسائل العملية المرتبطة بالقطاع الزراعي والسمك وغيرها من المسائل الأخرى.
واضاف أنه في نفس الوقت تتم مناقشة التحديات العالمية التي تواجهها منظمة التجارة العالمية، ووقف عمل هيئات الاستئناف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة منعت تعيين قضاة ونتيجة لذلك لا توجد مرحلة استئناف، في حين أن الكثير من قرارات هيئات التحكيم تتعلق بالنزاعات بين الدول، ومن الطبيعي أن تلجأ الجهة الخاسرة لمرحلة الاستئناف وهو ما ليس واردا الآن.
وقال إن عددا من الدول اتخذ في علاقة بذلك تحركات أحادية الجانب لحماية أسواقه، ولذلك يمكن القول إن فعالية التجارة الدولية تنخفض تدريجيا خاصة في ظل تزايد التدابير الحمائية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الولايات المتحدة وتحت شعار مكافحة مسائل الأمن القومي دفعت باتجاه إخراج صادرات روسيا من سوق الطاقة الأوروبي وبسبب ذلك تشتري أوروبا الطاقة بسعر أغلى من الولايات المتحدة.
وأكد أن ما يحدث الآن جعل النظام التجاري غير قيم في حد ذاته على الرغم من أنه كان قد عزز التجارة العالمية وازدهار البلدان والرخاء العالمي خلال المائة سنة الأخيرة.
وقال إن كثيرين طلبوا في ظل الصعوبات التي تعترض التجارة العالمية من الدول المتقدمة بما فيها الولايات المتحدة إيجاد حلول لهذه المسألة وفتح عمل هذه الهيئة لأنها هيئة مهمة ويعتمد عليها لحل جميع المشاكل. وبحل هذه المشاكل يمكن إعادة تشغيل قواعد التجارة العالمية وسنجبرها على العمل لأنها تعمل الآن بشكل سيئ.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجارة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مساعدات غزة بأدنى مستوياتها وسقوط الأسد كشف ضعف روسيا
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ورصدت معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع تراجع المساعدات إلى مستويات غير مسبوقة، إلى جانب تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على النفوذ الروسي والواقع الاقتصادي والسياسي في سوريا.
وسلط تقرير لصحيفة فايننشال تايمز الضوء على المساعدات الإنسانية التي تقترب من أدنى مستوياتها في غزة، رغم التحذيرات الأميركية لإسرائيل.
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في القطاع يعانون نقصا حادا في الغذاء، مع تعرض الإمدادات للسرقة وهجمات الجيش الإسرائيلي التي تستهدف الفلسطينيين المكلفين بحراسة القوافل، وفق شهادات عاملين في المجال الإنساني.
وفي سوريا، عاد تقرير لموقع ميديا بارت الفرنسي إلى الاحتفالات التي شهدتها دمشق عقب فرار بشار الأسد، حيث أُقيمت أول "جمعة للحرية" وسط مشاعر متباينة جمعت بين الفرح بسقوط النظام وألم الفقد وعدم اليقين بشأن المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن النظام السابق كان قد استخدم أسلوب زرع الخوف والكراهية بين الطوائف المختلفة من مسيحيين وعلويين ودروز وسنة وشيعة لإحكام قبضته على البلاد، رغم تاريخ طويل من التعايش بين هذه المكونات.
تمهيد للانسحابورأت صحيفة نيويورك تايمز معتمدة على صور أقمار صناعية لتحليل التحركات الروسية في سوريا، أن موسكو تبدو كأنها تمهد لسحب معداتها العسكرية.
إعلانوأظهرت الصور تجهيز طائرات مصممة لنقل المعدات الثقيلة في قاعدة حميميم الجوية، بالإضافة إلى استعدادات لنقل وحدات دفاع جوي روسية من طراز "إس-400".
في حين اعتبر الكاتب فريد زكريا في صحيفة واشنطن بوست أن سقوط النظام السوري كشف ضعف روسيا المتزايد، مؤكدا أن بشار الأسد كان عميلا ثمينا لبوتين، ومع ذلك عجزت موسكو عن إنقاذه.
وأضاف أن سوريا، التي كانت آخر دولة حليفة كبرى لروسيا في الشرق الأوسط، تعكس مدى هشاشة نفوذ موسكو، خاصة مع تدهور العلاقات في مناطق نفوذها التقليدية مثل أرمينيا، والضغوط المتزايدة على القوات الروسية في أفريقيا.
وفي لوبوان الفرنسية، ركز تقرير على صناعة المخدرات في سوريا في عهد الأسد، مشيرا إلى اكتشاف مصانع لإنتاج وتخزين مادة الكبتاغون في معاقل النظام السابق.
واعتبر التقرير أن اقتصاد النظام، الذي أضعفته العقوبات الدولية منذ عام 2011، اعتمد بشكل كبير على تجارة الكبتاغون، ومع سقوط النظام، أظهرت تسجيلات مصورة ومواقف أولية رغبة قوية في القضاء على هذه الصناعة في سوريا.