بوابة الفجر:
2024-12-25@13:12:05 GMT

تعرف على أبرز نقاط الخلاف في اتفاق غزة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

 

على مدى الأسابيع الأخيرة، يتم تداول أمر اتفاق متوقع ومنتظر بفارغ الصبر لوقف القتال في قطاع غزة المنكوب.

ولكن، بعد مرور نحو 5 أشهر من الصراع الذي أدى إلى يأس الفلسطينيين ومعاناتهم من الجوع، لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وفي يوم السبت، أفادت 4 مصادر مطلعة أنه من المتوقع عقد اجتماع للوسطاء في القاهرة يوم الأحد، بهدف بحث "صيغة مقبولة" لإسرائيل وحركة حماس من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك في ظل زيادة الضغوط قبيل حلول شهر رمضان لإقرار هدنة حتى ولو مؤقتة.

وأكد مصدران أمنيان مصريان أنه من المتوقع وصول وفدي إسرائيل وحماس إلى القاهرة يوم الأحد.

وفي الأيام الأخيرة، تزايدت الآمال في تحقيق أول وقف للقتال منذ نوفمبر، بعد جولة من المحادثات بوساطة قطر ومصر في الدوحة، بالإضافة إلى إشارات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرب التوصل إلى اتفاق.

نقاط الخلاف التي تعطل المفاوضات أو تطيل أمدها تتضمن:

- هدنة أم إنهاء الحرب: 
تصر حماس على أن الهدنة المؤقتة يجب أن تكون جزءًا من عملية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.

ومع ذلك، تم تقديم ضمانات لحماس بأن شروط وقف دائم لإطلاق النار سيتم مناقشتها في مراحل لاحقة من الاتفاق.

ولم تُعلق حماس بعد على هذه الضمانات أو مدى كفايتها للمضي قدمًا في مرحلة وقف القتال لمدة 6 أسابيع.

كما أن هناك فجوة بين مواقف الطرفين بخصوص إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، حيث تريد إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة والقضاء تمامًا على حركة حماس.

وتقول الإدارة الأميركية إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائمًا بموافقة إسرائيل، ومن المتوقع أن يعتمد الأمر الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن.

- المساعدات

تضمنت مسودة الاقتراح التزامًا بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع نزوح أكثر من نصف السكان.

ولم يتضح ما إذا كانت واقعة مقتل عشرات الفلسطينيين، الذين كانوا بانتظار وصول المساعدات قرب مدينة غزة الخميس، ستؤثر على توقيت التوصل إلى أي اتفاق.

كما تتمسك إسرائيل بفرض قيود على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، خاصة في شماله، لكنها تسمح بإسقاط المساعدات جوًا، وهو ما تقوم به عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة.

- أعداد الرهائن

حيث أفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى محادثات القاهرة ما لم توضح حماس عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة وعدد الناجين.

وأكدت حماس خلال الأيام الماضية وفاة نحو 70 رهينة خلال العمليات الإسرائيلية.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته أن إسرائيل تتطلع أيضًا إلى اتفاق مع حماس بشأن نسبة السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل كل رهينة.

كما تشير مسودة اقتراح وُجِّهت في باريس في فبراير الماضي وأُرسلت إلى حماس مؤخرًا إلى تحقيق تقدم بشأن القضايا المطروحة، مقترحة نسبة إجمالية قدرها 10 سجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل تحرير كل رهينة.

- انسحاب القوات الإسرائيلية

أما بالنسبة لانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة السكان، فذكر المصدران المصريان أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة السكان الذين نزحوا إلى الجنوب.

و رغم تمسك إسرائيل ببقاء قواتها في بعض مناطق غزة، فإن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست العائق الرئيسي بالنسبة لإسرائيل، وفقًا للمصدر المطلع على المحادثات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة اتفاق غزة المقاومة الفلسطينية انسحاب القوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إسرائيل تنفذ عمليات هدم واسعة النطاق وتقيم تحصينات عسكرية في المناطق السكنية في شمال غزة حيث أجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم، وفقا لصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو والمقابلات التي تم التحقق منها.


وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".

طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني 


وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.

القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها


ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.

إنشاء منطقة عازلة


وأشارت واشنطن بوست إلى أنه في حين لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفسير علني لأنشطته في التطهير والتحصين في الشمال، قال المحللون إن المحور الذي تم إنشاؤه حديثا يمكن أن يفصل أقصى الشمال عن مدينة غزة، مما يسمح لإسرائيل بإنشاء منطقة عازلة لعزل مجتمعاتها الجنوبية التي تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء مع تطور الهجوم، وطلب من المدنيين الفرار من أجل سلامتهم، دون أي تفاصيل حول موعد السماح لهم بالعودة - أو ما إذا كان سيُسمح لهم بذلك، فيما يظل مطلب حماس بالسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال، خارج ممر نتساريم، خلال أي توقف في القتال نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل واتفاقية إطلاق سراح الرهائن.


وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة على أسئلة محددة حول نتائج التحليل الذي أجرته. وفي بيان عام، قال الجيش إنه يستهدف "أهدافا عسكرية حصريا" وأنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين"، بما في ذلك إخبارهم بإخلاء "مناطق القتال العنيف".


ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إنه حتى الأول من ديسمبر، تم تدمير ثلث المباني جميعها في محافظة شمال غزة منذ بداية الحرب - بما في ذلك أكثر من 5000 في جباليا، وأكثر من 3000 في بيت لاهيا وأكثر من 2000 في بيت حانون، وفقا لأحدث البيانات من مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة. وأظهرت البيانات أن ستين بالمائة من الدمار في مخيم جباليا للاجئين وقع بين 6 سبتمبر وأول ديسمبر، واستمرت عمليات الهدم والتشريد في الأسابيع التي تلت ذلك.
وأظهرت صورة التقطتها الأقمار الصناعية في الخامس عشر من ديسمبر دمارا واسع النطاق في بيت لاهيا وجباليا، حيث تحولت سوق ومسجد ومتاجر ومنازل إلى أكوام من الخرسانة والغبار. وفي الرابع من ديسمبر، أجبر الجيش الإسرائيلي 5500 شخص كانوا يحتمون في المدارس في بيت لاهيا على الفرار جنوبا إلى مدينة غزة، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.


وأضافت الصحيفة أنه في مقابلات أجريت عبر الهاتف والرسائل النصية على مدى عدة أسابيع، وصف 10 من سكان شمال غزة لصحيفة واشنطن بوست الاستهداف الواسع النطاق للأحياء المدنية من جانب القوات الإسرائيلية، والإخلاءات الجماعية الخطيرة حيث تم فصل الرجال والفتيان المراهقين عن النساء والأطفال، فضلا عن الانتهاكات التي تعرضوا لها.
 

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • محلل سياسي: نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق الجنوب والوسط| فيديو
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم