طلب إحاطة بشأن زيادة رسوم تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة والسكان، بشأن قرار الوزارة برفع رسوم تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية.
وقالت النائبة: "قرر وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، زيادة رسوم تذكرة العيادات الخارجية من جنيه إلى عشرة جنيهات، وكذا زيادة تذكرة العيادة الخارجية بالوحدات الصحية إلى خمسة جنيهات بدلا من جنيه".
وأضافت :"أن هذا القرار اُتخذ بشكل عاجل من جانب الوزير دون دراسة لتداعياته، حيث أن هذا القرار لم يراع ظروف المواطنين المعيشية والتي تأثرت كثيرًا نتيجة لانعكاس الأزمات العالمية على الاقتصاد المصري، وما صاحب ذلك من ارتفاع أسعار طال جميع المستلزمات، لافتة إلى أن شريحة كبيرة من مرتادي هذه المستشفيات اليومية من محدودي الدخل.
وذكرت "عبدالحميد"، تتحمل المستشفيات الحكومية ما يقدر من 60 إلى 70% من حجم الخدمة الطبية في مصر ، وتقوم بدور مهم في تقديم الخدمات الصحية لملايين المواطنين المصريين، ورغم محدودية الإمكانات المتاحة لهذا القطاع إلا أنها تتحمل مسئولية تقديم جزء كبير من الخدمة الصحية، وتعتبر أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية، حيث تستقبل سنويا نحو 20 مليون مريض.
ونوهّت إلى أن نسب إشغال أسرة الرعاية المركزة تواجه تحدياً كبيراً بسبب عدم توافر القوى البشرية المتخصصة لتشغيل الطاقة الكاملة للأسرة المتوفرة بالفعل.
وكشفت "عبدالحميد"، أن هناك فجوة تمويلية سنوية بقيمة 9 مليارات و304 ملايين جنيه يعانيها قطاع الصحة، لأن المتاح من الموازنة العامة للدولة لمستشفيات الوزارة سنوياً هو 3 مليارات و511 مليون جنيه لبنود محددة، حيث إن بند نفقات الصيانة 130 مليون جنيه، وبند نفقات الأدوية للمديريات والهيئات 1٫626٫732٫025 جنيه، وبند نفقات المستلزمات 362٫973٫049 مليون جنيه، والتمويل المتاح من العلاج على نفقة الدولة 1.750 مليار جنيه، يضاف لتلك التحديات النقص الحاد فى بعض التخصصات الطبية مثل التخدير والرعاية المركزة، والنقص الحاد في أعداد التمريض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تصدر توضيحاً بشأن رسوم إمتحانات الشهادة السودانية
بورتسودان ـ تاق برس
نفى وزير التربية والتعليم المكلف في السودان أحمد خليفة فرض وزارته اي رسوم على طلاب الشهادة الممتحنين للدفعة المؤجلة لامتحانات الشهادة السودانية سواء كان ذلك للمراكز داخل أو خارج السودان.
ومضى قائلاً: ” لم تفرض وزارة التربية والتعليم اي رسوم على الامتحانات للدفعة المؤجلة سواء داخل السودان او خارجه”.
وأوضح أنّ الطلاب دفعوا رسوم الامتحانات التي حددتها الوزارة قبل سنتين وهي رسوم قليلة. واضاف” تم حصر الطلاب وتجهيز الكشوفات ولكن لم تقام الامتحانات لقيام الحرب قبل انعقاد الامتحانات”.
وزاد:”الطلاب نزحوا داخليا وخارجيا مايعني ان اي طالب يمتحن في المنطقة التي نزح اليها بعد ان يسجل فيها سواء داخل السودان او خارجه بعد ان اعلنت الوزارة منذ فترة فتح باب التسجيل والحصر والذي مازال مستمرا وينتهي يوم ١٧ نوفمبر وهو موعد نهاية الحصر”.
واكد أنّ الطلاب اساسا دافعين رسوم الامتحان فقط حصر جديد لمعرفة مكان نزوحه لتوزيع مراكز الامتحانات ، مبينا ان ماتغير فقط مركز جلوس الطالب للامتحانات.
السودانيةالشهاددةرسوم