انتخب البرلمان الباكستاني، اليوم الأحد، شهباز شريف، ليتولى منصب رئاسة الوزراء في البلاد للمرة الثانية في تاريخه.

مطاردة امرأة في باكستان بسبب "فستان" والشرطة تتدخل.. فيديو تشكيل ائتلاف حكومي في باكستان لا يضم حزب عمران خان

وأعلن التلفزيون الرسمي في باكستان، فوز شهباز شريف برئاسة الوزراء في باكستان للمرة الثانية.

ونشر المجلس الوطني الباكستاني عبر حسابه على موقع "إكس"، جدول أعمال جلسة اليوم، والذي تضمن جلسة مخصصة لانتخاب رئيس وزراء جديد للبلاد، حيث تم تقديم أوراق الترشح وتدقيقها يوم أمس السبت.

جرت عملية التصويت في البرلمان حيث قدم كل حزب أو تكتل سياسي داخل البرلمان مرشحه، وتمت عملية التصويت من قبل الأعضاء وبإشراف رئيس البرلمان.

ومن أجل الفوز بمنصب رئيس الوزراء،يجب أن يحصل المشرح على أغلبية الأصوات في البرلمان الباكستاني المكون من 336 عضواً، وبالتالي يجب عليه الحصول على 169 صوتاً فما فوق.

ووفقا لوسائل إعلام باكستانية، فإن المرشحين الوحيدين اللذين تنافسا على المنصب هما شهباز شريف مرشح تحالف حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف وعمر أيوب مرشح مجلس الاتحاد السني وعضو حزب أنصاف الباكستاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصب رئاسة الوزراء البرلمان الباكستاني باكستان أوراق الترشح رئاسة الوزراء فی باکستان شهباز شریف

إقرأ أيضاً:

حلف الناتو يختار رئيس وزراء هولندا أمينا عاما جديدا

عيّن أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته لمنصب الأمين العام.

وسيخلف روته، الأمين العام الحالي النرويجي ينس ستولتنبرغ، في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ليصبح مسؤولا عن أكبر منظمة أمنية في العالم في ظل تصاعد الأزمات الأمنية في أوروبا، خاصة مع احتدام الحرب في أوكرانيا والغموض المحيط بموقف الولايات المتحدة من الحلف في المستقبل.

وتم اختيار روته، من قبل سفراء الناتو خلال اجتماع في مقر الحلف الذي يضم 32 دولة في بروكسل.

ومن المقرر أن يرحب به الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراؤه رسميا خلال قمة الناتو المقررة في واشنطن في الفترة ما بين التاسع إلى 11 يوليو/تموز.

ستولتنبرغ يرحب

ورحب ستولتنبرغ، الذي أمضى أكثر من عقد من الزمن على رأس المنظمة، باختيار روته خلفا له خلال اجتماع سفراء الناتو.

وقال ستولتنبرغ، إن رئيس الوزراء الهولندي هو "أحد الداعمين الحقيقيين للعلاقات عبر الأطلسي، وهو قائد قوي، وصانع للتوافق"، وأضاف "أتمنى له كل النجاح بينما نواصل تعزيز الناتو لمواجهة تحديات اليوم والغد. أعلم أنني سأترك الناتو في أيد أمينة".

ويتولى الأمين العام لحلف الناتو مسؤوليات مهمة جدا في توجيه المشاورات الحساسة بين الدول الأعضاء وضمان عمل المنظمة بسلاسة وفقا للإجماع.

ويقوم الأمين العام أيضا بتنفيذ القرارات والتحدث نيابة عن جميع الأعضاء.

طريق مليء بالعقبات

وقد وقفت العديد من العقبات في طريق روته لتولي هذا المنصب، على الرغم من أنه كان يحظى بدعم البيت الأبيض ومعظم الدول الأعضاء الكبيرة الأخرى بما في ذلك ألمانيا.

وقد برز روته كمرشح وحيد بعد انسحاب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الأسبوع الماضي.

وكانت المجر من بين الدول التي عارضت ترشيح روته في وقت سابق، حيث عبرت عن اعتراضاتها بشأن السياسات المستقبلية المتعلقة بدعم أوكرانيا، لكنها رفعت اعتراضاتها في وقت لاحق.

وكذلك أعربت تركيا عن معارضتها في بداية الأمر، لكنها رفعت اعتراضاتها في وقت سابق هذا العام.

من جانب آخر، أكدت روسيا أنها لا تتوقع أي تغيير بعد تعيين روته لقيادة حلف الناتو الذي تعتبره موسكو في خانة الأعداء.

وذكر الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن تعيين روته لن يغير شيئا في خطط الناتو، وأضاف "في الوقت الحالي هذا التحالف يعتبر عدوا لنا".

وقبل أسابيع، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن علاقات بلاده مع الناتو تمر بأسوأ مراحلها، وإن قنوات الحوار بين الجانبين تراجعت الى الصفر، مضيفا أنه لا نية لروسيا ببدء صراع عسكري مع الحلف أو بعض أعضائه.

مقالات مشابهة

  • زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة
  • “رحلات ومنافع” مطوفي الدول العربية تحتفي ببعثة الحج الباكستانية
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب- عاجل
  • الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
  • حلف الناتو يختار رئيس وزراء هولندا أمينا عاما جديدا
  • رئاسة إقليم كردستان تحدد 20 تشرين الأول المقبل موعداً لانتخابات البرلمان - عاجل
  • هل يسعى قادة السنة لإبقاء رئاسة برلمان العراق بيد شخصية شيعية؟
  • زي النهاردة.. هزيمة العثمانيين على يد محمد علي باشا والي مصر
  • التوتر الباكستاني- الأفغاني.. تداعيات بعيدة المدى