الدجاج من أكثر الطيور المنتشرة حول العالم، وتعتمد عليها الكثير في البلدان من أجل إعداد الأطباق الشهية المختلفة، ورغم انتشارها إلا أن الدجاج  لديه مجموعة كبيرة من الصفات التي تنافس البشر وربما يتفوق عليها، منها الذكاء الشديد وكذلك الحلم أثناء النوم، وهو ماكشف عنه كشفت عنه جمعية «BC SPCA» المختصة بشؤون الحيوانات، مستعرضة 5 حقائق مذهلة عن الدجاج، نوضحها في السطور التالية.

 الطيران

قبل 8000 عام تطور الدجاج من طيور استوائية تعيش في الغابات، وهي الأدغال الحمراء، وتستطيع الطيران هربا من الحيوانات المفترسة والبقاء على الأشجار، كما أنها من أحفاد الديناصورات، فأثبتت الدراسات أن الدجاج تعد من فصيلة التيرانوصور ريكس.

وتعد الطيور المنزلية اليوم تستطيع الطيران ولكن ليست بنفس الفعالية.

الحلم أثناء النوم والتنويم المغناطيسي

أثبتت الدراسات أن الدجاجة أثناء نومها تمر بحركة العين السريعة (rem)، ما يعني أنها تحلم مثلها مثل البشر تماما، بل أنها تمتلك مرحلة نوم أخرى لا يمر بها البشر، وهي موجة النوم البطيئة أحادي النصف، وسميت هكذا بسبب أن نص الدماغ يكون نائم والنصف الأخر يكون في واعي، كما أشارت بعض الدراسات أنه يمكن تنويم الدجاج مغناطيسا لبعض الثواني عند رسم خط مستقيم أمامها.  

طيور ذكية وعددها أكثر من البشر

أثبتت الدراسات أيضا أن الدجاجة من الحيوانات شديدة الذكاء، إذ يمكنها أن تتعلم مهارات متعددة مثل تعلم الكتكوت الصغير من أمه تمييز الأكل الصحي عن الضار، كما يمكنها تمييز نفسها عن الآخرين، ويذكر أن عدد الدجاج في العالم قد تخطى الـ20 مليار دجاجة مقارنة مع البشر 8 مليارات فقط.

الاستحمام بالرمال

يقوم الدجاج بالاستحمام وتنظيف نفسه من القاذورات عن طريق تغطية نفسها في الرمال، وعلى الرغم من أن الموضوع قد يبدو متنافضا، إلا أنه يحمل تفسيرا رائعا، فالدجاج يمتلك غدة زيتية على ظهره يستخدمها لنشر الزيت على ريشه لكي يجعله مقاوما للماء، وعندما ينفذ هذا الزيت، يقوم الدجاج بهذه الطريقة في الاستحمام لتجديد هذا الزيت.

 علاقة لون البيض بالأذن

على الرغم من الاعتقاد السائد أن ريش الدجاج هو من يحدد لون البيض، إلا أن الحقيقة ليست كذلك، فشحمة الأذن عند الدجاج هي المسؤولة عن تحديد لون البيضة، وإذا كانت لون الشحمة بيضاء فلون البيضة سيكون أبيضا، أما أن كانت تمتلك شحمة حمراء في أذنها فستضع بيضا بنيا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدجاج الأكل الصحي البيض حقائق مذهلة

إقرأ أيضاً:

بمخالب تشبه الخنجر وعيون ثاقبة.. تعرّف على الطائر الذي يبثّ الرعب في قلوب الأستراليين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الأستراليون معروفون بشجاعتهم، وهو أمر منطقي بحكم عيشهم في بلدٍ يضم جميع أنواع الثعابين والعناكب السامة التي يعرفها الإنسان. 

إلا أنّ طائر الكاسواري، الذي يُعد من أكبر الطيور في العالم، يبثّ الخوف في قلوبهم.

ويبدو هذا الكائن وكأنّه من بقايا عصر جيولوجي آخر، ويمكن أن يكون بحجم إنسان، كما أنّه يتمتع بريش أسود لامع وعيون ثاقبة.

ويمكن أن يصل وزن الطائر، الذي يمشي على قدميه، إلى أكثر من 60 كيلوغرامًا، وله مخلب كبير يشبه الخنجر في كل قدم.

وقال أندرو ماك، الذي قضى خمس سنوات بدراسة طائر الكاسواري في البرية ببابوا غينيا الجديدة: "إنّه يتمتّع بطابع بدائي، ويبدو كديناصور حي".

والكاسواري من الطيور التي لا تطير، كما نال هذا الكائن لقب "أخطر طائر في العالم".

ويُعد قريبه الأكثر شهرة، وهو طائر الإيمو، بين الرموز الوطنية لأستراليا. 

صورة لطائر الكاسواري في ولاية كوينزلاند بأستراليا. Credit: David Gray/AFP/Getty Images

لكن طائر الكاسواري، الذي غالبًا ما يعيش بمفرده في الغابات المطيرة العميقة حيث يقل احتمال مصادفته للبشر، بات عرضة للخطر.

ففي حين تشتهر طيور الكاسواري بمظهرها البارز، إلا أنّها جزء مهم من النظام البيئي للغابات المطيرة.

وباعتبارها أكبر طائر آكل للفاكهة في العالم، إذ تأكل وتهضم عشرات حبات الفاكهة يوميًا، ومن ثمّ تُخرجها، ويساعد ذلك البذور على الانتشار والنمو مجددًا في جميع أنحاء الغابة.

كما أنّه بين الأنواع النادرة التي يقوم فيها الذكور بغالبية العمل عندما يأتي الأمر لرعاية الصغار، فتضع الإناث البيض، وتترك العش.

لذا يقوم الذكور بحضن البيض وتربية الصغار. 

وهي شديدة الحماية تجاه صغارها، فحدثت بعض المواجهات الوحيدة غير المتعلقة بالطعام بين البشر وطيور الكاسواري عندما اقترب شخص من الصغار بشكلٍ كبير.

كيف تتوخّى الحذر منه؟

في العام الماضي، أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع امرأة بولاية كوينزلاند الأسترالية تحاول إبعاد شطيرتها عن مخالب طائرٍ جائع.

ومع أنّ طيور الكاسواري تبدو ضخمة ومرعبة، أكّد مؤسِّس "مجتمع الحفاظ على السواحل وطيور الكاسواري"، أو "C4" باختصار، بيتر رولز: "أعداد طيور الكاسواري التي تموت بسبب البشر تفوق أعداد البشر الذين يموتون بسبب طيور الكاسواري".

ولفترةٍ طويلة، عاش رولز في مجتمع ساحلي يُدعى "Mission Beach" شمال كوينزلاند بالقرب من منتزه "داينتري" الوطني، وهو الموطن الأسترالي الرئيسي لطيور الكاسواري.

وقال رولز: "إذا صادفت طائر الكاسواري في البرية، فأول شيء ينبغي عليك فعله هو وضع يديك خلف ظهرك".

ومن ثمّ أوضح: "كن مملًا بقدر الإمكان حتى لا تجذب انتباه طائر الكاسواري. تَحرَّك خلف شجرة، واندمج في البيئة فحسب. لا تصرخ، وترفع صوتك، وتلوّح بذراعيك. إذا كان هناك طعام في يدك، فضعه في جيبك، أو خلفك، وضعه بعيدًا عن الأنظار. من الأفضل القيام بذلك وأن تكون مملًا عوض أن يُنظر إليك كمصدر محتمل للمزيد من الطعام".

ومع أنّك قد تشعر بحاجة ملحّة إلى الصراخ والركض في الاتجاه المعاكس عند مصادفة هذا الطائر، فإنّ ذلك سيرتدّ عليك بنتائج عكسية.

ويمكن لطائر الكاسواري الركض بسرعة تساوي سرعة شخصٍ عادي.

وفيما قد يكون من المغري أيضًا رمي طعامك قبل الفرار، يرى خبراء طائر الكاسواري أنّ المرأة في الفيديو المتداول، التي أرادت الاحتفاظ بشطيرتها، كانت تفعل الشيء الصحيح.

مقالات مشابهة

  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • عندما يُختزلُ المعتقلُ في جسده!
  • صدمة بالشيخ زايد .. شاب يشعل النيران في جسده أمام مسجد
  • شاهد..طائر يتسبب في اشتعال محرك طائرة
  • أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
  • اشترك الآن.. سؤال واجابة الحلقة الأولى من مسابقة طائر السعيدة 2025م ورابط الاشتراك
  • نجل «الأسطورة» زيدان يحلم بالدوري الفرنسي!
  • برشلونة يحلم بصفقة شبه مستحيلة
  • حوادث الطيران .. توريط أم تبرئة !!
  • بمخالب تشبه الخنجر وعيون ثاقبة.. تعرّف على الطائر الذي يبثّ الرعب في قلوب الأستراليين