“ضفادع بشرية” تبحث عن شاب سوري دخل مغارة “الزند ذئب العاصي” ولم يخرج منها!
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سوريا – أعلن محافظ مدينة طرطوس السورية عن توجه فرقة المهام الخاصة البحرية (الضفادع البشرية) للبحث عن الشاب السوري قيس الزرزور في بحيرة سد الدريكيش، المفقود منذ مطلع الأسبوع.
ويأتي ذلك بعد انتهاء عناصر الدفاع المدني السوري أعمال البحث في مغارة الدلبة وما حولها وضفاف نهر الدلبة.
وكان الشاب قيس الزرزور قد دخل مع 8 من أصدقائه إلى مغارة الدلبة يوم الاثنين الماضي وفقد بعدها، حيث تم إجراء 4 عمليات مسح للمغارة دون إيجاد أي أثر له.
ومن المحتمل أن يكون قد انزلق بالنهر ليجرفه التيار إلى أحد الجروف العميقة التي تحتاج لغطاسين مزودين بكافة المعدات، التي تمكنهم من إجراء عمليات البحث اللازمة بدقة.
وتم الإبلاغ عن فقدان الشاب في المغارة التي قصدها صحبة رفاقه لاستكشافها كونها المكان الذي تم فيه تصوير مسلسل “الزند” الشهير، للنجم السوري تيم حسن، إلا أن رفاقه خرجوا دونه.
مسلسل الزند الشاب قيس الزرزور المفقودالمصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
تستمر الصحافة الإيطالية ولاسيما الكاثوليكية بتسليط الضوء على زيارة عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني، لبنان، موفدا من قداسة البابا فرنسيس الذي اراد التعبير عن محبته وقربه من "البلد المتالم" كما جاء عنوان صحيفة مجلس مطارنة روما " افينيري" .
وذكرت الصحف بمشاركة الكاردينال تشيرني، في الجلسة الختامية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ولقاؤه بالمنظمات الخيرية المحلية.
وكتب موقع "فاتيكان نيوز": "من خلال الحوارات والشهادات، برزت العديد من التحديات والمشاكل في لبنان، بدءًا من العجز عن التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، مرورًا بنقص المساعدات الخارجية، وصولًا إلى الضغوط التي تمارسها جهات تعارض المبادئ الكاثوليكية".
وأضاف الموقع نقلا عن الكاردينال: "تكافح الكنيسة في لبنان بين دعوتها لاستقبال اللاجئين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا ان الازمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا. يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".
كما ذكرت وكالة "فيديس" باشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية"، وقال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".
واقترح تشكيل مجموعة عمل متخصصة لمعالجة القضية، مع تأكيد استعداد الدائرة الفاتيكانية لدعم هذه الجهود وتوفير الخبرات اللازمة.