لمزارعي القمح .. "تغير المناخ" يحدد الأيام المناسبة لري المحصول
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، التابع لوزارة الزراعة، أن الفترة الحالية حرجة جداً لزراعات القمح، حيث أنها فترة تزيد فيها احتمالية هبات قوية للرياح في حين ان سنابل القمح اصبحت ثقيلة ففي حالة تم الري اثناء هبوب الرياح أو قبلها مباشرة يحدث رقاد للقمح جزئي أو كلي .
وأوضح فهيم، أن هبات الرياح تكون دائما بعد الظهر أو أخر اليوم، بالتالي ينخدع بعض المزارعين في هدوء وسكون الجو صباحاً .
وأشار فهيم ، إلى انه بناءاً على قراءات نماذج التنبؤ بالمناخ في الفترة من الأحد حتى الجمعة ( 3 – 8 / 3 / 2024 ) بالنسبة لهبات الرياح التى تكون اكبر من 35-40 كيلو متر في الساعة كما يلي:
الاحد_3/3 : يوجد هبات للرياح في معظم محافظات مصر عدا الجيزة والقليوبية وبني سويف والفيوم والمنيا يمكن الري في هذه المحافظات.
الاثنين_3/4 : يوجد هدوء نسبي لهبات للرياح في كل الجمهورية ويمكن الري في كل المحافظات.
الثلاثاء_3/5 : يوجد هبات للرياح في محافظات الصعيد ( أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – اسوان ) ولا ينصح بري القمح فيهم مع الري في باقي المحافظات.
الاربعاء_3/6 : يوجد هبات للرياح في معظم محافظات الجمهورية ولا ينصح اجراء الري .
الخميس_3/7 : يوجد هدوء نسبي لهبات للرياح في كل الجمهورية ويمكن الري في كل المحافظات.
الجمعة_3/8: يوجد هبات للرياح في معظم محافظات الجمهورية ولا ينصح اجراء الري .
ويمكن إضافة من 10 – 12 كجم سلفات بوتاسيوم مع الري في برميل مع الاستعداد لمكافحة حشرات المنّ لأنها بدأت تظهر وتنتشر الفترة دي (والرش هيكون اسيتامبريد مع لمبادا 5% ) .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح الرياح مركز معلومات تغير المناخ الری فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس أن حجم التمويل المقدم للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تداعيات تغير المناخ لا يزال أقل من المبلغ المطلوب وهو 359 مليار دولار سنويا حتى بعد أحدث زيادة سنوية في حجم التمويل.
وجاء في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن التمويل المقدم من الدول المتقدمة بلغ 28 مليار دولار في عام 2022، بعد زيادة قدرها ستة مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ إبرام اتفاقية باريس للأمم المتحدة عام 2015 التي تستهدف الحد من آثار الاحتباس الحراري.
وتستعد الدول للاجتماع في أذربيجان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) المقرر تنظيمه من 11 إلى 22 نوفمبر ، بهدف مواصلة محادثات المناخ في عام شهد ظروفا جوية متطرفة زادت حدتها بفعل تغير المناخ، من بينها فيضانات في بنجلادش وجفاف في البرازيل.
ومن المتوقع أن تكون مسألة مبلغ التمويل الذي ستوافق الدول الغنية على تقديمه للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ هو الموضوع المحوري في المحادثات المقرر إجراؤها في باكو عاصمة أذربيجان.
وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان: "تغير المناخ يدمر بالفعل مجتمعات في أنحاء العالم، لا سيما الأشد فقرا وضعفا. فالعواصف العاتية تدمر المنازل وحرائق الغابات تأتي على الأشجار بينما يؤدي تدهور الأراضي والجفاف إلى الإضرار بالمناظر الطبيعية".
وأضافت: "دون اتخاذ إجراء، فإن ما نراه الآن هو لمحة لما قد يحمله مستقبلنا. لهذا لا يوجد ببساطة أي عذر لعدم اتخاذ العالم الآن خطوات جدية بشأن التكيف (مع عواقب تغير المناخ)".
ويغطي تمويل التكيف مع تغير المناخ مجموعة أنشطة من بينها بناء مصدات لحماية المناطق الساحلية من الفيضانات التي تنتج عن ارتفاع منسوب المياه، وزراعة الأشجار في المناطق الحضرية لحمايتها من درجات الحرارة المرتفعة، وضمان قدرة البنية التحتية على الصمود أمام الأعاصير.
وبالإضافة للتمويل، تحتاج الدول إرشادات حول كيفية استخدامه.
وبينما وضعت 171 دولة سياسة أو استراتيجية أو خطة في هذا الشأن، فإن جودة هذه الخطط تختلف من دولة لأخرى، كما أن عددا قليلا من الدول الضعيفة أو المتضررة من الصراعات ليس لديها أي خطة، بحسب التقرير.
وذكر تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أن العالم في طريقه لتجاوز هدف الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم، لأعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، بحلول عام 2050. وبدلا من ذلك يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بما بين 2.6 و 3.1 درجة مئوية.