وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصري، الأحد، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع جهود يطلقها الوسطاء للتواصل إلى "صفقة" قبل شهر رمضان.
وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز"، إن الوفد الذي وصل إلى القاهرة يترأسه القيادي في الحركة، ونائب رئيسها في غزة، خليل الحية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الأحد، إن وفود حركة "حماس" وقطر والولايات المتحدة وصلت إلى مصر لاستئناف مباحثات الهدنة في قطاع غزة.
اتفاق خلال 48 ساعة
من جهتها، نقلت "فرانس برس" عن مصدر في حركة "حماس" قوله، إن اتفاق الهدنة في غزة ممكن أن يتم خلال "24 إلى 48 ساعة" في حال وافقت "إسرائيل" على المطالب الفلسطينية.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى أن بلاده تبذل جهودا حثيثة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك.
وأضاف المصدر: "استئناف مفاوضات التهدئة بالقاهرة الأحد، ونسعى لاتفاق عادل للتهدئة وهناك تقدم ملحوظ في المفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الهدنة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الهدنة وفد حماس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".