وزير الرياضة يتابع مع اللجنة الأولمبية استعدادات خوض منافسات دورة الألعاب الأفريقية بغانا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يتابع الدكتور أِشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كافة الاستعدادات مع اللجنة الأوليمبية والإتحادات الرياضية، لخوض منافسات دورة الألعاب الأفريقية، والتي ستقام خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس المقبل في مدينة أكرا الغانية، مقدمًا الدعم والمساندة والتحفيز لكافة اللاعبية ولاعبي المشروع القومي، وضرورة بذل قصارى الجهد وتحقيق الميداليات ورفع علم مصر عاليًا.
وقال صبحي: " كل التوفيق لكافة منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب بغانا .. وتُعد استعداد قوي للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي ويمثلون ستة لاعبين ولاعبات في ثلاثة ألعاب وهم: "عمر أمين وشيماء عاطف لاعبا المصارعة، صفا سليمان وآية إيهاب لاعبتي الجودو، وبسمة رمضان ونورا عصام لاعبتي رفع الأثقال".
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي أهمية المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي؛ باعتباره نواه للمنتخبات الوطنية يُقدم لهم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا علي المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب.
تَخوض مصر منافسات دورة الألعاب الأفريقية ببعثة مكونة من 262 لاعبًا ولاعبة بواقع 163 لاعبًا و99 لاعبة يتنافسون في 21 رياضة مختلفة وهم “مصارعة الذراعين، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 3*3، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، الهوكي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، الثلاثي، رفع الأثقال، المصارعة، وكرة السرعة، الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التفرغ للتربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للأمة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير من الشباب اليوم يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، ويظنون أن هذا هو الطريق الأمثل لتحقيق الربح، لكن هذه الظاهرة تُمثل مشكلة كبيرة جداً، لأنها تؤدي إلى تدمير الصناعة والتجارة الصحيحة وتؤثر سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وتساءل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «رسائل من نور»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «أين هم من الصناعة أو التجارة التي تبني المجتمع؟ هل يعقل أن يترك الشخص مهنته وشغله ويبحث عن كسب سريع دون تعب؟ إذا استمر الحال على هذا النحو، فماذا نقول لأبنائنا؟ كيف سيكون ردهم عندما يسألهم أحد عن مهنتهم؟ هل سيقولون إنهم يكسبون من اللعب على الإنترنت؟ هذا ليس الكسب الذي يرضي الله، ولا هو الذي يبني الأوطان».
المسلم مطالب بالسعيوأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم مدح الكسب والعمل والاجتهاد في طلب الرزق الحلال، داعياً إلى أن يسعى الإنسان ويجتهد في عمله حتى يشعر بجمال الكسب وفضيلته، ومن الممكن أن يجني الإنسان المال عبر الرشوة أو التجارة الحرام، ولكن هذا ليس هو الرزق الذي يسعى له المسلم.
الكسب المشروع لبناء الإنسان والمجتمعواختتم: «لابد من العودة إلى الكسب المشروع الذي يبني الإنسان والمجتمع، فنحن بحاجة إلى جيل يسعى للجد والاجتهاد في عمله، وليس جيل يعتمد على الفهلوة والكسب السريع».