أسر لاعبي الأولمبيا الخاص في افتتاح أول مؤتمر لهم بمشاركة مصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اتفقت اسر لاعبي الاولمبياد الخاص من الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومعهم ممثلا اسر اللاعبين في مصر عبير مصطفى البوغة ونورا احمد،خلال افتتاح مؤتمرهم الإقليمي الأول لأسر اللاعبين المنعقد حاليا بالقاهرة ويستمر على مدى يومين بمشاركة عشر دول عربية بأن الرياضة كانت البوابة السحرية التي أحدثت تغيير جذري في حياة أولادنا من ذوى الإعاقة الفكرية.
وان ممارستهم الرياضات المختلفة غيرت حياتهم بشكل كبير وساعدتهم بصورة كبيرة في الاندماج مع المجتمع، وتقبل الاخر لهم ، وان مشاركتهم في الألعاب والمسابقات المختلفة ساهمت كثيرا في التغيير في أسلوب حياتهم ، وساهمت في اقامتهم لجسور من العلاقات من الاخرين ، وان تجربة الرياضات الموحدة وهي مشاركة اللاعبين من ذوي الإعاقة الفكرية مع غيرهم من غير المعاقين ،كانت شديد الأهمية ، وحققت بالفعل فوائد كثيرة تم رصدها خلال إقامة الألعاب العالمية والإقليمية والمحلية التي لابد من وجود رياضات موحدة بها.
وكانت كلا من نيبال فتوني مديرة عام المبادرات ورغدة مصطفى مديرة المنح والاعتماد قد قامتا بافتتاح أولى جلسات المؤتمر بحضور نازك حسين عيسى أحمد مرهون( البحرين ( ، رهف البشري(السعودية) ، مها المصاروة(الأردن (،لمياء زبيب( لبنان)، صديقة الأنصاري (الكويت )، نعيمة حدادي( المغرب ) حليمة بنت محمد بن عبد الله البلوشية ( عمان ) سيف علي سالم علي بن سميدع( الامارات ).
وقامت سميرة العدوى مدير برامج المدارس بالرئاسة الإقليمية قد تحدثت عن المدارس الموحدة ومدارس الابطال مستعرضة أهمية الرياضة في عملية الدمج وقبول الاخر، وإن منذ انطلاق هذا المشروع في العالم وقد حقق الكثير من النتائج الإيجابية من خلال الأنشطة التي تخطت الرياضة الى مختلفة الأنشطة والتي تركت الكثير من الآثار الإيجابية على ذوي الإعاقة الفكرية وأقرانهم من غير المعاقين، وهناك مؤتمرات للشباب القادة داخل المدرسة، وهناك المشاركة الشاملة من خلال يوم رياضي يشارك فيه الجميع.
واجملت سميرة دور المدارس الموحدة و مدارس الأبطال في إنشاء مجتمعات معززة بالدمج ، زيادة الفرص ، بناء الصداقات ، تعزيز المواقف والسلوكيات الإيجابية ، زيادة المشاركة في الرياضات الموحدة ، تطوير فرص القيادة والعمل التطوعي ، المشاركة في شبكة الأولمبياد الخاص .
ثم قام الدكتور محمود فرج خبير اللياقة البدنية بإلقاء محاضرة هامة عن الرياضة واهميتها في حياتنا، وأهمية التدريب في حياة اللاعب، مؤكدا بأن الرياضة إذا ما كانت مهم للأشخاص العاديين فهي أكثر أهمية لذوي الإعاقة الفكرية، وقد كشفت جميع الأبحاث العلمية على الدور الكبير الذي لعبته ممارستهم للرياضة، وساهمت بشكل كبير في تحسين حياتهم في مختلف المجالات، متناولا كيفية دعم اللاعب على مختلف المجالات النفسية والاجتماعية والصحية والغذائية، وأن كل ذلك سوف ينعكس على اللاعب خلال
ثم قامت روبا الجندي مدربة معتمدة بالحديث عن أشقاء اللاعبين ودورهم الهام الذي من الممكن ان يلعبه في حياة شقيقهم اللاعب، وكيفية تفعيل دورهم وكيفية التعامل مع الإرهاق والتغلب عليه وجرى بينها وبين اسر اللاعبين حوارا شيقا حيث استعرضت كل ام مشاركة في المؤتمر تجربتها مع ابنها وكيفية التعامل النفسي معه، وركزت روبا على الشقيق فتحت عنوان ثاني أصعب شيء في رحلتنا الأسرية بعد تربية ابني تربية ابني التاني معاه، وتوقفت في محاضرتها
ثم القت نيبال فتنوني محاضرة عن استراتيجية الاولمبياد الخاص ودور الأسر، ومعايير الجودة للأسر، وكيف وأين تجدون أنفسكم، وان الغد سوف يشهد اجراء انتخابات لاختيار رئيس ونائب رئيس للمجلس.
وحول وسائل التواصل الاجتماعي قامت نادين أبو جبل منسق الاتصالات وتنمية الشراكة بالرئاسة الاقليمية حول شبكات التواصل وأفضل القصص التي تستعرض مسيرة اللاعبين، وتأثير تلك القصص لتسليط الضوء على اللاعبين وأسرهم ، وكيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي، وقدمت تجربة حية ألقتها الاء المصري عن تجربتها مع اختها يارا الفتاة التي ولدت كداون وكيف استطاعت أن تخوض تلك التجربة باستصحاب شقيقتها الى حصص التدريب وكيف نمت بينهم علاقة قوية ، الأمر الذي دفعها لعمل صفحة على السوشيال ميديا سجلت خلالها الكثير مما تقوم بها اختها من خلال فيديوهات اعتمدت على كشف الطاقات الإيجابية الكامنة داخل اختها حيث حددت الجمهور المستهدف لها ، واستطاعت أن تحقق تلك الفيديوهات نجاحا كبيرا.
واختتمت امينه الشيشينى وهى معالج أطفال وأخصائي تربوي هذا اليوم بالحديث عن صعوبات التعليم من خلال مشكلة تعرضت لها مع الحساب، وحاولت توفير المجال أمام الأسر لطرح المواضيع التي تقلقهم والإيجابية عليها ، وركزت على أهمية الدمج ، وضرورة أن يتحدث الإنسان عن الصعوبات التي يواجهها، لان في عملية الحديث يبدأ الوصول الى العلاج، واخر الموضوعات لهذا اليوم كانت محاضرة عن دور الاسر ضمن الاولمبياد الخاص وهى عبارة عن جلسة تفاعلية مع أسر اللاعبين. محاضرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعاقة الفکریة من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة السياحة، الأربعاء، أن إدراج شركة ريكسوس العالمية العاصمة بغداد ضمن خارطة استثماراتها جاء بعد توجهات الحكومة وتوفر الأمن وتحسن جودة الخدمة السياحية، وفيما أشارت إلى قرب تنظيم مؤتمر دولي لتنمية القطاع السياحي في العراق، أكدت زيادة في أعداد السائحين من دول عالمية خلال العامين الماضيين.
وقال مدير العلاقات الدولية في الهيئة علي ياسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق تتوافر فيه مقومات مثالية ومناسبة للاستثمار الأجنبي أكدها الفوز المستحق لبغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وتوجهات الحكومة وهيئة السياحة ووزارة الثقافة والآثار بشكل مباشر نحو الاستثمار الأجنبي، مع توفر حالة الأمن والاستقرار، وتحسن في جودة الخدمة السياحية في البنية التحتية لبغداد بصورة خاصة وللعراق بصورة عامة.
وأضاف، أن "الأنظار اتجهت إلى بغداد للاستثمار من جميع الشركات العالمية، ومن ضمنها شركة ريكسوس كونها من أفضل الشركات في إدارة الفنادق والضيافة والتي تعتمد معايير عالمية متطورة جداً، وهذه إضافة نوعية".
وأضاف، أن "العراق لم يشهد منذ أكثر من 40 عاماً افتتاح منشآت فندقية بمستوى عالٍ، وسيتم قريباً افتتاح فندق موفنبيك، فضلاً عن مشاريع فندقية أخرى تسهم في ازدهار القطاع السياحي"، لافتاً إلى أنه "سيتم تنظيم مؤتمر دولي بعنوان (شمولية المقاصد السياحية) برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وخبراء دوليين في الفندقة وتسويق الوجهات السياحية، ما يمثل خطوة نوعية لتنمية القطاع السياحي في العراق".
وتابع أن "العراق يمتلك تنوعاً ثقافياً وتاريخياً ودينياً نادراً، مما يجعله وجهة سياحية متميزة"، لافتاً إلى أن "العراق بات ضمن قائمة الوجهات غير المسبوقة للسائح الأجنبي بحسب تقارير عالمية".
ودعا ياسين "مجلس النواب إلى تقديم تشريعات مرنة وحديثة تواكب تطور السياحة العالمية، لا سيما فيما يتعلق بتحديث قانون هيئة السياحة رقم 14 لسنة 1996، وتقديم تسهيلات أكبر في منح سمات الدخول للسياح"، مشيراً إلى أن "العراق سجل في العامين الأخيرين تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وروسيا".
وأكد أن "مشاركة العراق في معارض سياحية دولية مثل سوق السفر العالمي في لندن وبرلين ومدريد ودبي ساهمت في تغيير الصورة الذهنية عن العراق كوجهة سياحية آمنة ومستقرة"، موضحاً أن "هناك زيادة ملحوظة في زيارات وزراء السياحة العرب إلى بغداد، وتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الدول لتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي".
وبيّن ياسين أن "السياحة مشروع دولة متكامل، يتطلب تنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات من تطوير البنى التحتية إلى صيانة المواقع الأثرية وتحسين الخدمات، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاقتصاد الريعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام