وصول وفد من حماس وقطر وأمريكا للقاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، وصول وفد من حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن الأطراف المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة يتسابقون لتسوية القضية قبل شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق إن إسرائيل وافقت على وقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان المبارك إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين، مما يزيد الضغط على المفاوضين الذين يتسابقون للتوسط في وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن هذه التصريحات إلى جانب توقع بايدن بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين، فاجأتهم، مضيفة إن تصريحات بايدن قوبلت بتشكك من بعض المشاركين في المفاوضات.
حرب غزة:
كما نقلت الصحيفة عن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله " إن تعليقات الرئيس بشأن استكمال الصفقة بحلول يوم الاثنين تشير إلى تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق"، لكنه أصر على أن "الأمر لم يتم إنجازه بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهدئة غزة القاهرة الإخبارية حماس حركة حماس قطر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.