محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بمركز ومدينة زفتى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أجرى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، جوله صباحية لمتابعة أعمال الرصف والتطوير بمركز ومدينة زفتى في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للمحافظ للاهتمام بجميع الخدمات التي تهم المواطن في حياته اليومية، ومراعاة مصالح المواطنين والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
وبدأت الجولة بمتابعته أعمال رصف وتطوير طريق (نهطاى- الضبابشة) بطول 600 متر وعرض 12 مترا بتكلفة 5 ملايين و300 ألف جنيه.
وحرص محافظ الغربية، على متابعة أعمال الجسر الترابي بطول 10 متر بالمرحلة الثانية من طريق طنطا- السنطة – زفتي الحيوي، والذي يتم إنشاؤه ضمن خطة هيئة الطرق، وتبدأ المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى ، بطول ١٠ كيلومترات وعرض 11.25 متر .
وأكد محافظ الغربية، أن الطريق يسهم في القضاء على الكثافة المرورية في الطريق القديم، خاصة بعد نهاية المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى، مؤكدا أن المحافظة تنفذ مجموعة من أكبر خطط الرصف، حيث يتم إعطاء الأولوية للشوارع والطرق الحيوية التي تساهم في تحقيق السيولة المرورية وتخدم أكبر عدد من المواطنين.
وتابع المحافظ الجوله بتفقد اعمال الرصف والتطوير ورفع كفاءة وإعادة الشيء لأصله، لشارع سكة طنطا من مجلس مدينة زفتى وحتى بنزينة غراب وذلك تيسيرا على المواطنين والحفاظ على الشكل الحضارى للمدينة.
واختتم المحافظ الجولة بمتابعة أعمال تطوير الجزيرة الوسطى بشارع الجيش القبلي بمدينة زفتى على امتداد ٥٠٠م وإنشاء منطقة عربات متنقلة لتكون متنفسًا لأهالي زفتى، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير حدائق، وذلك من أجل إضفاء لمسة جمالية على المدينة وتشغيل فئات من الشباب وعمل لمسة جمالية بالشارع، مشيرًا إلى أن الأنظار في العالم تتجه لمركز ومدينة زفتى عقب اختيارها للانضمام إلى الشبكة العالمية للمدن التعليمية (GNLC)، ضمن 64 مدينة من 35 دولة مختلفة في العالم؛ كأحد مكتسبات حياة كريمة.
وأكد محافظ الغربية، أن المحافظة تشهد طفرة في إنشاء وتطوير العديد من الطرق الحديثة وفقا للمواصفات الفنية، وذلك في إطار تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسهيل حركة التجارة، واستمرار تراجع معدلات الحوادث على الطرق ، مؤكدا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتسريع وتيرة الأعمال في قطاع الرصف وصيانة الطرق مع مراعاة جودة الأعمال ونهوها في توقيتاتها المحددة بالتنسيق بين الجهات المعنية في هذا الشأن في ضوء الاهتمام بتطوير الخدمات والبنية التحتية لتحقيق خطط التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030 ولضمان وصول الخدمات للمواطن بالشكل الأمثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات الرصف والتطوير متابعة المشروعات محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان: انتهاء رصف طريق السد العالي واستمرار العمل بـ 35 كم طرق أخرى
شهدت محافظة أسوان نقلة نوعية في بنيتها التحتية مع إعلان اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن الانتهاء من رصف طريق السد العالي شرق بطول 1200 متر، وهو محور مروري حيوي يربط مناطق ذات كثافة سكانية عالية ويخدم أعدادًا كبيرة من السكان والزائرين، وذلك في المسافة الممتدة من مزلقان الصداقة وحتى مدخل الشلال.
جاء هذا الإنجاز في إطار توجيهات المحافظ لمسئولي مديرية الطرق بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الرصف المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وشدد المحافظ على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال، لما لذلك من تأثير مباشر على تحقيق السيولة المرورية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، بالإضافة إلى تحسين المظهر الحضاري للمناطق السكنية.
وأكد المحافظ أن مشروعات رصف الطرق تحتل صدارة الأولويات في المرحلة الحالية، نظرًا لدورها المحوري في تسهيل حركة النقل والمواصلات داخل المحافظة، ودعم البنية التحتية التي تعتبر أساسًا للتنمية الاقتصادية والسياحية.
من جهته، أوضح المهندس أحمد الملواني، مدير عام الطرق والنقل بالمحافظة، أن العمل يسير بوتيرة متسارعة في باقي المشروعات المدرجة بخطة الرصف للعام المالي الحالي 2024/2025، والتي يبلغ إجمالي أطوالها 35 كيلومترًا وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 122 مليون جنيه. وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في هذه المشروعات بلغت حتى الآن 92%، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل للانتهاء منها في المواعيد المستهدفة.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تنفذها محافظة أسوان للارتقاء بشبكة الطرق الداخلية، التي تعتبر عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتنشيط الحركة السياحية، خاصة في ظل المشروعات التنموية الكبرى الجارية ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات والبنية التحتية في مختلف القرى والمراكز.
ويُعد طريق السد العالي من الشرايين الهامة التي تربط بين مناطق سكنية وخدمية حيوية، مما يجعل تطويره في مقدمة أولويات خطة الرصف الحالية.