مشروع زراعي تجميلي جديد في دبي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي عن تنفيذها مشروعاً جديداً ضمن مشاريعها في مجال الزراعة التجميلية في جميع أنحاء إمارة دبي، وذلك عند تقاطع شارع الميدان مع شارع الخيل وبمساحة تقدر بنحو 302,266 متراً مربعاً.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود البلدية المستمرة في تخضير دبي عبر تخطيط وتنفيذ المشاريع التجميلية الهادفة إلى زيادة الرقعة الخضراء المزروعة وتعزيز المظهر الحضاري والجمالي للإمارة.
ويتميز المشروع الجديد بالتقنيات الحديثة التي وظّفتها بلدية دبي في مجال الريّ المستدام وتصريف المياه، والتي تشمل؛ أنظمة تحكم آلية للريّ بنسبة 100% وبدون أي تدخل بشري، والمرشّات المحورية المقاومة للرياح والتي توفر ما يقارب 30% من المياه.
كما استخدمت البلدية أنظمة مستدامة لتصريف المياه الأرضية ومياه الأمطار والتي أثبتت جودتها خلال الأمطار الأخيرة، فضلاً عن إنشاء محطة ضخّ بسعة أكثر من 280 متراً مكعباً بالساعة، وخزان بسعة 1,000 متر مكعب، إضافةً إلى تركيب أنظمة إنارة خطية متعددة الألوان لأعمال التجميل الصلب في التقاطع.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن مشاريع الزراعة التجميلية وزيادة نسب المسطّحات الخضراء مستمرة في كافة المناطق ضمن إمارة دبي، وذلك ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في جعل دبي أفضل مدينة للحياة في العالم.
وأشار الهاجري إلى أن تخضير دبي جزء من خطط البلدية لتعزيز الاستدامة البيئية في الإمارة، وتحقيق أثر بيئي متكامل للحفاظ على العناصر والموارد البيئية وتحسين جَودتها، بما يجعل دبي أكثر جاذبية وجمالية مع ضمان توفير أفضل مستويات جَودة الحياة والرفاهية لسكان الإمارة.
ريّ مستدام
وقال الهاجري إن بلدية دبي تولي الأعمال والمشاريع الزراعية التجميلية التطويرية عناية كبرى، ونعمل من خلالها على تعزيز حيوية دبي المتجددة دائماً وفق معايير متكاملة وعالمية المستوى، فضلاً عن ترسيخ نهج الاستدامة في الإمارة، وذلك بالاعتماد على أحدث تقنيات الري باستخدام المياه المُعاد تدويرها بالكامل.
واستوحت بلدية دبي فكرة تصميم تقاطع شارعي الميدان والخيل من آثار أقدام الخيل لتشكل لوحةً فريدة تجمع بين عناصر الطبيعة البرية والأصناف النباتية التجميلية التي أضافتها البلدية لتعزيز المظهر الجمالي للمدينة عبر زراعة أصناف مختلفة من الأشجار التي تتميز بخضرتها الدائمة.
وستزين أشجار "الكوريزيا"، للمرة الأولى المنطقة الواقعة بين تقاطع ميدان والخيل كإضافة جديدة تُزرع لأول مرة في الإمارة، حيث تعد "الكوريزيا" إحدى أشهر أنواع أشجار الزينة في العالم التي تنتمي إلى الفصيلة الخبازية من الأشجار، والتي تتميز بشكلها الفريد ذي الجذع العريض المنتفخ الذي يعمل كمخزن للمياه، فضلاً عن أزهارها كبيرة الحجم ذات اللون الأحمر الوردي.
يُذكر أن بلدية دبي تُنفذ باستمرار مشاريع الزراعة التجميلية ذات المعايير الأفضل عالمياً من ناحية التصميم والطرق المستخدمة في تقنيات الري المُعتمدة على المياه المُعاد تدويرها، وذلك تعزيزاً لاستدامة الموارد البيئية. أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نريد استمرار أعمالنا الإنسانية مئات السنين باسم شعب الإمارات الكريم هند آل مكتوم تلتقي الأميرة آن وتبحثان التعاون في العمل الخيري والإنساني المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شارع الخيل دبي
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.