خطة وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان.. أسامة فخري يوضح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة فخري، مدير عام شئون القرآن الكريم بـوزارة الأوقاف، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بإصلاح وتجديد المساجد، إضافة إلى حملات النظافة الموسعة بوجود قيادات الوزارة في كل المديريات بالجمهورية، استعدادا لشهر رمضان الكريم.
وقال أسامة فخري، خلال لقاء له ببرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي ام سي”، إنه ستكون هناك خطة محكمة من وزارة الأوقاف، لوجود خطة دعوية، وأنشطة، مؤكدا أنه سيكون هناك 30 ألف درس ديني يوميا، بكل مساجد الجمهورية.
وأضاف مدير عام شئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف، أنه سيكون هناك ندوات لمناقشة قضايا تتعلق بشهر رمضان الكريم، وتهم رواد المساجد، وتعقد الاثنين والأربعاء بعد صلاة العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القران الكريم وزارة الأوقاف المساجد شهر رمضان الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.