وصول وفدي قطر والولايات المتحدة إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفادت شبكة "العربية"، صباح اليوم الأحد، بوصول وفدي قطر والولايات المتحدة إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات التهدئة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، أن وفدًا من حركة حماس وصل إلى القاهرة لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار.
من جانبها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن حماس قالت إن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال "24 الى 48 ساعة" حال موافقة إسرائيل على مطالبها.
وقال مصدر في حماس لـ"سكاي نيوز عربية"، إن التوصل لاتفاق مرهون بالموافقة على وقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تعلم جيدا أن المحتجزين لن يعودوا دون دفع الثمن، مؤكدًا أن تل أبيب تعلم جيدًا من في أيدي الحركة من جنودها وضباطها.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، أنّ إسرائيل قبلت مبدئيا بنود مقترح هدنة في حربها ضدّ حماس في قطاع غزّة، فيما يُتوقّع وصول ممثّلين للحركة الفلسطينية إلى القاهرة لإجراء محادثات في شأن المقترح.
ويسعى الوسطاء جاهدين قبل شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 مارس، للتوصّل إلى هدنة في الحرب المستمرّة منذ خمسة أشهر تقريبا والتي أدّت إلى تدمير قطاع غزة المهدّد بمجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة حركة حماس وقف إطلاق النار هدنة في غزة إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".