القوات الروسية تستولي على معدات عسكرية بمدينة "أفدييفكا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استولت القوات الروسية، أثناء الهجوم على مدينة "أفدييفكا" الأوكرانية، على آليات عسكرية غربية بينها ناقلة جنود مدرعة أمريكية من طراز "M113" من زمن حرب فيتنام، بالإضافة إلى مركبات مدرعة تركية وبريطانية.
الجيش الروسي يصد 7 هجمات معادية في اتجاه أفدييفكا القوات الأوكرانية تنسحب من لاستوشكينو غرب أفدييفكاوذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، أن من بين الآليات العسكرية واحدة من ناقلات الجنود المدرعة الأكثر استخداما في الجيش الأمريكي، والتي تم استخدامها خلال حرب فيتنام.
وأضافت الوكالة، أن الأليات التي تم الاستيلاء عليها في مدينة "أفدييفكا" تكشف أن الولايات المتحدة سلمت دفعة كبيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية من هذه النوعية، وهي عبارة عن وسيلة نقل لقذائف هاون عيار 120 ملم.
وقالت مصادر عسكرية روسية: "إن هذه الآليات لم تتضرر وهي في حالة فنية جيدة، ما يشير إلى أنه تم التخلي عن المعدات ببساطة قبل فرار القوات الأوكرانية".
وأضافت المصادر، أنه تم استخدام هذه المركبات المدرعة الأمريكية لنقل الجنود لأول مرة في القتال عام 1962، وشاركت منذ ذلك الحين في جميع النزاعات المسلحة التي شاركت فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك حرب فيتنام.
وفي السياق.. أشارت "نوفوستي" إلى أنه بالإضافة إلى المركبات المدرعة الأمريكية، جرى الاستيلاء على مدرعة بريطانية من طراز "Pinzgauer Vector 718".
في سياق آخر.. قال مستشار رئيس جمهورية القرم أوليج كريوتشكوف، إن حركة المرور على طريق "تافريدا" السريع بمنطقة "فيودوسيا" والمتجه إلى مدينة "كيرتش" توقفت بشكل مؤقت.
وأضاف كريوتشكوف - في بيان، عبر تطبيق "تليجرام"، بحسب وكالة "نوفوستي"، اليوم - "أن حركة المرور على طريق تافريدا السريع في اتجاه كيرتش من ناحية منطقة فيودوسيا مغلق مؤقتا".
وأشار إلى أن بيانا حول الطرق الالتفافية والوقت التقريبي لرفع الإغلاق سيصدر قريبا، وتقول وسائل إعلام إن سبب الإغلاق المؤقت هو هجوم بالطائرات المسيرة الأوكرانية على المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية أفدييفكا مركبات مدرعة الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتين، اليوم الجمعة، عن مقتل 6 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 10 آخرين، جراء هجوم صاروخى أوكرانى استهدف بلدة ريليسك الواقعة فى المنطقة.
وكتب خينشتين على قناة "تلجرام" "رجال الإنقاذ والإطفاء والخدمات الميدانية الأخرى يعملون فى موقع الاستهداف، إلا أن تكرار الهجمات من جانب القوات الأوكرانية يصعّب مهمتهم. وقد أسقطت وسائل الدفاع الجوى عددا من صواريخ "هيمارس" التى تم إطلاقها".
وأفاد بأن النوافذ فى 3 مبان سكنية تهشمت نتيجة الانفجارات، إلى جانب تضرر عدة منازل فردية وحوالى 15 سيارة، واصفا الهجوم بأنه "مأساة كبيرة"، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية أكدت أن الصواريخ استهدفت منشآت مدنية بشكل مباشر، ما زاد من حجم الكارثة.
من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها ستتعامل مع الحادث باعتباره "هجوما إرهابيا"، مؤكدة أنها فتحت تحقيقا شاملا لكشف ملابسات الهجوم الذى أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتسبب فى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية فى البلدة.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية فى مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن موسكو ستثير موضوع ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة ريلسك، يوم /الجمعة/ المقبلة، فى اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا - فى تصريح أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - "سوف تبحث روسيا موضوع الضربات الصاروخية على ريلسك، فى اجتماع مجلس الأمن الدولى يوم الجمعة".
وفى سياق آخر، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين اليوم إن كلًا من واشنطن وبروكسل تتجاهلان مسألة انعدام شرعية السلطة فى أوكرانيا، مؤكدا أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى انتخاب رئيس.
وذكر فولودين - فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية - "اعتبارا من الآن، أوكرانيا ليس لديها رئيس شرعي. لذلك من الضرورى إجراء انتخابات رئاسية فى أوكرانيا يقرر فيها المواطنون من سيتولى رئاسة بلادهم. فكل من واشنطن وبروكسل تتجاهلان مسألة شرعية السلطة فى أوكرانيا وتحاولان التقليل من أهميتها".
وقال "إن المشرعين الروس يشاركون الرئيس بوتين الرأى بأن فولوديمير زيلنسكى لا يستطيع أن يمثل أوكرانيا فى أى مفاوضات كون صلاحياته الرئاسية قد انتهت، فإن تحقيق السلام يتطلب وجود سياسيين شرعيين ومسؤولين قادرين على تنفيذ الاتفاقيات والإدراك الكامل لما يقومون به".
وأضاف فولودين: "من جانبنا فنحن بحاجة إلى تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة التى حددها الرئيس بوتين".