رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج دفعة جديدة من كليات الطب بالبرنامج الماليزي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تخريج دفعة جديدة من خريجي البرنامج الماليزي بكليات الطب: (بنين - بنات) بالقاهرة،
وذلك بحضور الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين القاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب بنات القاهرة.
تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مختلف المجالات العلمية.
ونقل فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، للحضور جميعا تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وتمنياته الصادقة لهم بالتوفيق والنجاح، وأن يكونوا جميعًا خير سفراء للإسلام والأزهر الشريف في بلادهم.
وقدم فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة للخريجين والخريجات في كليات الطب البرنامج الماليزي وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، حاملين للمنهج الأزهري الوسطي المعتدل كل في بلده، مشددًا على أنكم تنتمون إلى مؤسسة الأزهر الشريف الضارية بجذورها في أعماق التاريخ على مدار أكثر من 1083 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإنسانية كلها.
وقدم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع المستشفيات الجامعية، التهنئة إلى الخريجين والخريجات من الأطباء والطبيبات الماليزين، قائلًا: أنكم تتنتمون إلى جامعة الأزهر تلكم المؤسسة العريقة، كعبة العلم وقبلة العلماء، وتتميزون بدراسة علوم الدين والدنيا جنبًا إلى جنبٍ، فعليكم أن تتحملوا الأمانة وتنقلوها للناس بأمانة ووسطية واعتدال دون إفراط أو تفريط.
ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر والتقدير لإدارة كليتي: طب بنين وبنات بالقاهرة؛ لجهودهم المخلصة تجاه النهوض والارتقاء برسالة الطب؛ جاء ذلك بجضور الدكتور خيري عبد الحميد، وكيل كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سوسن عبد الصبور، وكيلة كلية طب البنات للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل حجازي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى قيادات كليتي: طب بنين وبنات بالقاهرة السابقين ورؤساء الأقسام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف رئیس الجامعة کلیة طب طب بنین
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان
شارك الدكتور محمد سيد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي، ممثلًا لجامعة الأزهر في فعاليات المؤتمر الدولي ال (41) الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعات العربية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة مسقط تحت عنوان: (دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل).
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرةوذلك برعاية وحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات العربية ومستشاري الجامعات للتحول الرقمي وعمداء كليات الذكاء الاصطناعي.
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلاتوعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.