سيصبح السياسي الباكستاني، شهباز شريف، الأحد، رئيسا للوزراء للمرة الثانية عندما يجري البرلمان المشكل حديثا تصويتا بعد مرور ثلاثة أسابيع على الانتخابات الوطنية غير الحاسمة التي أدت إلى تشكيل حكومة ائتلافية.

وجرت الانتخابات الباكستانية في الثامن من فبراير الماضي، وشاب التصويت حجب الإنترنت عن الهواتف المحمولة يوم الانتخابات إلى جانب اعتقالات وعنف قبل التصويت كما أثار تأخر إعلان النتائج بشكل غير عادي اتهامات بالتلاعب فيها.

وسيعود شريف إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس، عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.

ومن المقرر إجراء التصويت في البرلمان، الذي بدأ جلسته الأولى، الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة في ظل احتجاج مرشحين مدعومين من رئيس الوزراء السابق السجين، عمران خان، على نتيجة الانتخابات مع المطالبة بإطلاق سراحه.

وشريف (72 عاما) هو الأخ الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات وقاد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.

وحصل المرشحون المدعومون من خان على أكبر عدد من المقاعد، لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، مما أتاح لشهباز شريف فرصة الحصول على ولاية ثانية رئيسا للوزراء بعد تنحي شقيقه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية وسط لا مبالاة الناخبين

انسحب مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من السباق في وقت متأخر الأربعاء، ليصبح أول من ينسحب، مما قد يعزز فرص المتشددين للالتفاف حول مرشح محدد في التصويت، ليحل محل الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن، أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما)، أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة".

وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسا لـ"مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى". وخاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 وحصل على نحو مليون صوت، وجاء في المركز الأخير.

ومثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة الصمت الانتخابي.

ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم غد الجمعة 28 يونيو 2024.

ويترك قرار غازي زاده هاشمي خمسة مرشحين آخرين في السباق. ويرى محللون وخبراء على نطاق واسع أن السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية.

ويقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق، سعيد جليلي، ورئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. وهناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا، حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.

وفي عهد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يحافظ النظام على موقفه المتمثل في عدم الموافقة على مشاركة النساء أو أي شخص يدعو إلى تغيير جذري في حكومة البلاد في الاقتراع.

مع ذلك، دعا خامنئي في الأيام الأخيرة إلى مشاركة "الحد الأقصى" في التصويت، بينما أصدر أيضا تحذيرا مبطنا لبزشكيان وحلفائه بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الهندي يفتتح البرلمان المنتخب حديثا ويحدد أجندته الرئيسية
  • إيران.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية وسط لا مبالاة الناخبين
  • “رحلات ومنافع” مطوفي الدول العربية تحتفي ببعثة الحج الباكستانية
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب
  • البارتي يعلن في بيان مطوّل عودته للمشاركة بانتخابات البرلمان ويشكو الشوائب- عاجل
  • الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
  • "الخارجية الأمريكية": ندعم جهود باكستان لمكافحة الإرهاب
  • ماكرون يهدد: خسارة الانتخابات ستؤدي إلى "حرب أهلية" في فرنسا
  • زي النهاردة.. هزيمة العثمانيين على يد محمد علي باشا والي مصر
  • التوتر الباكستاني- الأفغاني.. تداعيات بعيدة المدى