وزير الخارجية السوداني أوضح أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”

التغيير: الخرطوم

رفض وزير الخارجية السوداني المُكلف علي الصادق، طلبًا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تشاد.

والسبت التقى وزير الخارجية المكلف، بنائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المقام بتركيا.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن مدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، عبّر عن رغبة البرنامج استخدام الحدود التشادية لإيصال المساعدات”.

إلا أن الوزير بحسب البيان شدد على “أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد، بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”.

وسبق واتهم السودان دولة تشاد  وعدة دول بالتورط في امداد قوات الدعم السريع بالأسلحة عبر ممرات بمساهمة دولة الامارات.

وأوضح وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد. مؤكداً على استعداد الحكومة الدائم على التعاون مع جميع المنظمات الإنسانية.

ونصح الصادق برنامج الأغذية العالمي بشراء المساعدات الإنسانية من الأسواق المحلية لتلبية حاجة المواطنين، إضافة إلى  بحث إمكانية إدخال الإغاثة بطرق متفق عليها.

وفي 19 فبراير المنصرم، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 25 مليون شخص يعانون من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية.

وأشار البرنامج إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد في السودان منذ اندلاع الصراع، حيث يعاني 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد داخل البلاد، ويعاني حوالي 3.8 مليون طفل سوداني دون سن الخامسة من سوء التغذية.

الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية السودانية برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الإنسانیة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

"أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة من أن قطاع غزة بات على حافة مجاعة بفعل شح المواد الغذائية.

وقال أبو حسنة في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إن "مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب مجاعة حقيقية سوف تطال 2.3 مليون فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة"، مؤكدا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

وأضاف: "نتحدث عن صورة مأساوية، هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية، ليس لمعظم سكان قطاع غزة القدرة على شرائها، نتحدث عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمرة، والكهرباء غير موجودة، نحن نعيش أياما سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن".

وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه "لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى بفتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي وإلى الآن".

من جانبها، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الغذاء والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تكفي لشهر واحد فقط، مع استمرار إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات أو البضائع إليه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن المساعدات الإنسانية المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد فقط، والجيش يبحث كيف يمكن إدخال مساعدات إلى غزة دون أن تصل إلى يد حماس". ونقلت الهيئة عن مصادر رسمية قولها إنه "في حال لم يتم الإفراج عن المختطفين فإن الوضع في غزة سيزداد سوءا".

وتراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريح له صباح اليوم الأربعاء، حول إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد توجيه انتقادات له من داخل الحكومة، تعارض إدخال المساعدات، التي منعت الحكومة إدخالها منذ أسابيع طويلة.

وقال كاتس في بيان إن "موقف المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يضر بسيطرة حماس على السكان الغزيين"، مشيرا إلى أنه يسعى إلى "وضع آلية توزيع [للمساعدات] بواسطة شركات مدنية لاحقا"، كما حذر من أنه "إذا واصلت حماس رفضها [الإفراج عن أسرى إسرائيليين] فإن العمليات العسكرية ستتسع وتنتقل إلى المراحل المقبلة".

لكن بعد توجيه وزراء انتقادات لتصريحه، تراجع كاتس وقال إنه "لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية لغزة هو أحد أدوات الضغط المركزية التي تمنع حماس من استخدام هذه الأداة". وتابع أن "إسرائيل لا تستعد لإدخال مساعدات في الفترة القريبة، وإنما يجب بناء نظام استخدام شركات مدنية في المستقبل كأداة لا تسمح لحماس بالوصول إلى هذا الموضوع في المستقبل أيضا".

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، في 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب
  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية: تنسيق مصري قطري أمريكي لتهدئة الوضع في غزة
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • يونيسف: 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني