السودان يرفض رسمياً طلباً أممياً بدخول المساعدات الإنسانية عبر تشاد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وزير الخارجية السوداني أوضح أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”
التغيير: الخرطوم
رفض وزير الخارجية السوداني المُكلف علي الصادق، طلبًا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع تشاد.
والسبت التقى وزير الخارجية المكلف، بنائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المقام بتركيا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن مدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته التنفيذية كارل سكاو، عبّر عن رغبة البرنامج استخدام الحدود التشادية لإيصال المساعدات”.
إلا أن الوزير بحسب البيان شدد على “أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد، بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”.
وسبق واتهم السودان دولة تشاد وعدة دول بالتورط في امداد قوات الدعم السريع بالأسلحة عبر ممرات بمساهمة دولة الامارات.
وأوضح وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، أنه لا يمكن المساومة بأمن واستقرار البلاد. مؤكداً على استعداد الحكومة الدائم على التعاون مع جميع المنظمات الإنسانية.
ونصح الصادق برنامج الأغذية العالمي بشراء المساعدات الإنسانية من الأسواق المحلية لتلبية حاجة المواطنين، إضافة إلى بحث إمكانية إدخال الإغاثة بطرق متفق عليها.
وفي 19 فبراير المنصرم، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 25 مليون شخص يعانون من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية.
وأشار البرنامج إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد في السودان منذ اندلاع الصراع، حيث يعاني 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد داخل البلاد، ويعاني حوالي 3.8 مليون طفل سوداني دون سن الخامسة من سوء التغذية.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية السودانية برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الإنسانیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يرفض مقترحا كرديا بالبقاء ككتلة عسكرية منفصلة
قال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، اليوم الأحد، إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح أبو قصرة في لقاء مع وكالة رويترز بوزارة الدفاع في دمشق أن قائد الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة.
وكان عبدي أكد الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق على رفض "أي مشاريع التقسيم" تهدد وحدة البلاد، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
واشار عبدي إلى أن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها حينها من دون مواجهات.
وكان وفد من "قسد" -المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين في شمال شرق البلاد- التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 ديسمبر/كانون الأول، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام الأسد وفراره إلى موسكو في وقت سابق من الشهر ذاته.
إعلان