نائب وزير الآثار : الاستعانة بخبير دولي لوضع خطة للنهوض بالسياحة الاستشفائية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار ،إن غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، مشاركتها، واصلت اليوم مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية المقام بأحد فنادق العاصمة الإدارية خلال يومى 2 و3 مارس 2024 ،حيث شاركت اليوم في إدارة الجلسة التي عُقدت بعنوان " المقومات اللازمة لتنمية السياحة الاستشفائية في أية مقصد".
وأضافت الوزارة فى بيان صحفي اليوم،أن تلك الجلسة حضرها كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفي للمؤتمر، والأستاذ الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، وبعض المستثمرين السياحيين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
السياحة الاستشفائيةوقد استهلت غادة شلبي، الجلسة، باستعراض الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسة والتي من بينها توضيح أوجه الفرق بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، وسبل جذب السائحين الراغبين في الاستشفاء، وتحديد البنية التحتية التي يجب توافرها في المقاصد السياحية المختلفة التي تمتلك مقومات طبيعية، وكيفية العمل على تعظيم منتج السياحة الاستشفائية والأهمية الاقتصادية لهذا المنتج.
وأشارت نائب وزير السياحة والآثار ، إلى أهمية زيادة الاهتمام بمنتج السياحة الاستشفائية والذي بدأ وضعه على الطريق الصحيح بما يساهم في الوصول إلى العائد الاقتصادي المتوقع منه في مصر ولاسيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات هذا المنتج.
وأشارت شلبي إلى أنه في ضوء ما تناولته جلسات الموتمر من إبراز تنامى الأهمية الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وفى ظل ما تتمتع به البلاد من مقومات استشفائية متميزة ولضمان حصول البلاد على نصيبها العادل من إيرادات تلك السياحة الجاذبة، فإن ذلك يؤكد على التوجه الذى اتخذته وزارة السياحة والآثار بأهمية الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية، وحال ما إذا اثبتت الاستراتيجية العوائد الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية يتم وضع الأسس اللازمة لعرض الفرص الاستثمارية بالمواقع ذات المقومات الاستشفائية.
إستراتيجية شاملة لتنمية وتطوير السياحة الاستشفائيةولفتت فى هذا الصدد إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار من تنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين لإعداد الاستراتيجية الشاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بالمقصد السياحي المصري ليتم تحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بهذا المنتج.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار ،أنه خلال الجلسة، استعرض المتحدثون حجم النمو السنوى الذى يشهده منتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وأسباب تزايد الاهتمام به حيث أصبح نمط الحياة الصحي هو القيمة السائدة اليوم فى المجتمع، كما تم الإشارة إلى أن مصر تتمتع بمكانة تؤهلها لتصبح مقصداً للسياحة الاستشفائية في العالم والمنطقة ولاسيما لما تتمتع به من مقومات طبيعية تعزز هذا المنتج.
كما تم إيضاح طبيعة السائح الراغب فى الاستشفاء، حيث يوجد سائحين يقومون خصيصاً بزيارة المقاصد السياحية بهدف الاستشفاء، وآخرين يحرصون على زيارة الأماكن التي تتمتع بمقومات السياحية الاستشفائية خلال زيارتهم للمقاصد السياحية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة الجانب الاقتصادي لمنتج السياحة الاستشفائية بما يحقق المستهدف منه، كما تم الإشارة إلى أن هناك زيادة في معدلات الطلب العالمي على هذا المنتج السياحي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى استعراض أحد المشروعات بواحة سيوة والذي يعد إحدى التجارب الناجحة في مجال السياحة الاستشفائية والسياحة المستدامة، واستعراض المقومات التي تم الاعتماد عليها لنجاح هذا المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة الصحية السياحة العلاجية وزارة السیاحة والآثار هذا المنتج کما تم
إقرأ أيضاً:
جلسة تحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة، تحت عنوان "سوق عمل مستدام ... رواد المستقبل"، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، و الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية وذلك في إطار دعم الجامعة لمتطلبات سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف للخريجين.
جاءت الجلسة بإشراف الدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مريم ويصا، مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، الدكتورة رانيا عبدالمقصود، نائب مدير وحدة متابعة الخريجين.
كما حضر الجلسة نخبة من ممثلي النقابات المهنية، الإعلاميين، وممثلين عن خريجي الكلية، وكان من بينهم المهندس رضا الشافعي، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير أخبار اليوم رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية والكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم، ممثلًا عن خريجي الكلية والدكتور مجدي سويدان، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وأمين صندوق نقابة المهن الاجتماعية والدكتورة شرويت المعداوي، مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتور أحمد ضبيع، نائب مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتورة سحر الدكروري، أستاذ السموم بجامعة المنصورة وعضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية وبلال شعبان، مدير صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية و الدكتور محمد صبري سرايا، وكيل نقابة المهندسين وأستاذ مساعد بكلية الهندسة و المهندس أحمد إبراهيم، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات بمحافظة الدقهلية والدكتورة سماح السعيد، مدرس اللغة الإنجليزية ونائب مدير مركز تطوير الأداء الجامعي بجامعة المنصورة.
كما شهدت الجلسة التحضيرية حضور عدد من أساتذة الكلية، من بينهم الدكتور حمدي شاهين، الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية ورئيس القسم السابق والدكتورة إيمان حسين، مدير وحدة الجودة بالكلية و الدكتورة هبة الجمل، نائب مدير وحدة الجودة بالكلية و مصطفى الشناوي، مدير عام الكلية.
كما شهدت الجلسة حضور عدد من مسؤلى الأعمال بالدقهلية ومنهم، اللواء أحمد أبو الخير، عضو مجلس إدارة مدارس النور للغات بدمياط والمهندس شريف عنتر، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لريادة الأعمال ومدير شركة GT4 للبرمجيات وأحمد الجنيدي، مدير شركات الجنيدي ورامي يسن، مساعد مدير منطقة الدلتا بشركة Contact بالدقهلية.
كما تركزت المناقشات خلال الجلسة على أهم المتطلبات التي يجب توافرها في خريجي كلية الآداب لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الحديث، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والتطور التكنولوجي السريع.
كما تمت الإشارة إلى الدور المتنامي للابتكار وريادة الأعمال وحاضنات المشروعات في خلق فرص عمل مستدامة، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوظائف الحكومية.
كما يهدف ملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين من جهة، وسوق العمل من جهة أخرى، من خلال تسليط الضوء على المهارات المطلوبة، والتحديات التي تواجه الخريجين، بالإضافة إلى طرح حلول عملية لتأهيلهم بالشكل الأمثل.
كما يسعى الملتقى إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التفكير في إنشاء مشروعاتهم الخاصة من خلال توفير الدعم والاستشارات اللازمة.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى الذي سيتم تنظيمه لاحقًا العديد من الفعاليات، من بينها ورش عمل متخصصة، محاضرات يقدمها خبراء في مجالات مختلفة، وجلسات نقاشية حول مستقبل التوظيف في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية.
فيما اختتمت الجلسة التحضيرية بتأكيد الحضور على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تهيئة الطلاب والخريجين لسوق العمل، وتعزز من قدرتهم على الابتكار والتكيف مع متطلبات العصر الحديث كما تم الاتفاق على وضع آليات تنفيذية لمخرجات هذه الجلسة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الملتقى التوظيفي الأول لكلية الآداب بجامعة المنصورة.