تنسيقية شباب الأحزاب تشارك فى الحدث السنوى "ابنى مستقبلك"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تنسيقية شباب الأحزاب تشارك فى الحدث السنوى ابنى مستقبلك، شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الحدث السنوي ابني مستقبلك ، بحضور أكثر من 4300 شاب وفتاة في مرحلة ما بعد الثانوية العامة ، والذي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنسيقية شباب الأحزاب تشارك فى الحدث السنوى "ابنى مستقبلك"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الحدث السنوي "ابني مستقبلك"، بحضور أكثر من 4300 شاب وفتاة في مرحلة ما بعد الثانوية العامة، والذي أقامته مؤسسة نيو ايجيبت الدولية ومؤسسة OBM للخدمات التعليمية، كمتحدثين في جلسة نقاشية مع الشباب بعنوان "صنع في مصر"، إيمانا بأن الحوار وصناعة التأثير على أرض الواقع وترك أثر في نفوس الشباب هى السبيل لكسر برود فجوات خلقها الواقع الافتراضي بين الشباب وسائر أطياف المجتمع.
وافتتحت الدكتورة غادة على، المدير الإقليمي لمؤسسة نيو ايجيبت الدولية، وعضو مجلس النواب عن التنسيقية، الجلسة النقاشة "صنع في مصر"، مشيرة إلى أهميتها لتنمية فكر الشباب نحو الإبداع والعمل والتطوع داخل مصر، خاصة في ظل وجود نماذج من جيل الوسط الملهم الذي مكنته الدولة بعد تأهيله ليكون وسط هذه الفئة العمرية الحرجة ما بين الثانوية العامة والجامعة لنصحهم وتوضيح الرؤى في صناعة المستقبل وتنمية الانتماء للوطن بتوضيح كافة الفرص وسبل الدعم التى تقدمها الدولة بمختلف وزاراتها والأكاديمية الوطنية للتدريب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأوضحت، أن تجربة التنسيقية كأحد التجارب الملهمة في صناعة التأثير، تحت شعار "سياسة بمفهوم جديد"، وتعد دليل على تمكين الدولة المصرية للشباب المؤهلين في السلطات التشريعية والتنفيذية.
من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة، وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أهمية توجيه نظر الشباب نحو التفكر في وظائف المستقبل وعدم التركيز على ما أطلق عليه خطأ كليات القمة، بل التركيز على الشغف ومجالات التفوق الشخصي، وأهمية إعداد قدرات الشباب من الصغر وإرشادهم نحو المشاركة المجتمعية والتطوع في حياة كريمة وغيرها من مبادرات الدولة ومشاريعها القومية بالتوازي مع الدراسة الجامعية، موضحا أن محافظة الجيزة تقيم العديد من ملتقيات التوظيف لتشبيك الشباب مع المصنعين والمستثمرين وفرص العمل.
وأكد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، وعضو مجلس أمناء التنسيقية، على أهمية أن يدرس الطالب ما يحب ويهتم بتنمية شغفه أيا كانت المجالات المتاحة، مع الاهتمام بالعمل المجتمعي والعام لما له أثر على بناء الشخصية واكتساب الخبرات مثلما يحدث خلال التطوع في مؤسسة حياة كريمة.
وأشاد بدور ملتقى "ابني مستقبلك" في احتواء صغار الشباب ونصحهم وإرشادهم قبل انخراطهم في حياتهم الجامعية.
كما وجه كلا من د.عمر البربري ود.عز فرج، مؤسسين مؤسسة OBM للخدمات التعليمية، الشكر لمتحدثي ووفد التنسيقية، على اهتمامهم بالتواجد والالتحام مع شباب ما بعد الثانوية العامة وفتح باب التواصل معهم للنصح والتوجيه في أي وقت.
مثل وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور إبراهيم الشهابي، والدكتور حازم عمر، عضوا مجلس أمناء التنسيقية، والدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب، وكلا من: طه أحمد، أحمد زايد ، آدم الطوخي، سميرة الشريف، أعضاء التنسيقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد
وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.
حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."
قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.
ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.
قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.
وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.
لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.
الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.
قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.
الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية