“ترشيد” تستكمل مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك ضمن مشروعاتها الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مستشفيات المملكة بوفر متوقع يبلغ 24%.
وتهدف “ترشيد” من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها وفق أفضل المعايير العالمية في عدد من مباني ومرافق المستشفى والبالغ عددها 50 مبنى.
أخبار قد تهمك “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق قيادة القوات البحرية بالرياض بوفر مستهدف يبلغ 19% 12 فبراير 2024 - 12:38 مساءً “ترشيد” تطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الهيئة الملكية للجبيل وينبع بوفر 18% 8 فبراير 2024 - 11:54 صباحًاوعن تفاصيل المشروع ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع وذلك قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق المستشفى أكثر كفاءة وترشيدًا في استهلاك الطاقة.
واستهدفت “ترشيد” تطبيق 15 معيارًا رئيسًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها: استبدال ثلاثة مبردات مركزية بإجمالي سعة تبريدية تبلغ 7500 طن، بالإضافة إلى استبدال عدد 8 مضخات للمياه المبرد الأولية والمياه المكثفة، وتركيب وحدات تحكم ذات التردد المتغير على وحدات مناولة الهواء وتحديث نظام التحكم بها، كما شملت المعايير استبدال عدد 196 وحدة تكييف منفصلة وجدارية ومجمعة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف وترقية نظام إدارة المبنى (BMS) في بعض المناطق وربط بعض أجهزة التبريد في النظام للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة.
كما قامت “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال ما يزيد عن 200 ألف مصباح من الإضاءة التقليدية بأنظمة تقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات أداء عال في البيئة العملية، وتركيب ما يزيد عن 6 آلاف وحدة من حساسات الإشغال والتحكم في العيادات والمكاتب وغيرها من الأماكن التابعة لمباني ومرافق المستشفى.
ويهدف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من خلال مشروع رفع كفاءة الطاقة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع المعايير العالمية ومستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية السعودية 2030 وتوفير التكاليف الاقتصادية، حيث إن الوفر المحقق من المشروع يعادل توفير 21.9 مليون ريال سنويًا من إجمالي فواتير الكهرباء.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي.
كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية؛ لتقديم خدمات عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
يشار إلى أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من68 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي ما يعادل 24% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق. وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 100ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 39 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 649 ألف شتلة سنويًا، وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد مستشفى الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث مشروع رفع کفاءة الطاقة فی مبانی ومرافق الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض
* الحرفش لـ”الجزيرة”: خبراء دوليون وقطاعات أمنية سعودية يشاركون في الورشة.. وستصدر توجيهات مهمة للقطاعات الأمنية في الدول العربية
“الجزيرة” – عوض مانع القحطاني
انطلقت اليوم الثلاثاء 8 إبريل في الرياض فعاليات ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المعهد الروسي لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ، والمنظمة الدولية للحماية المدنية، بحضور وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش، والمدير العام للحماية المدنية في الجمهورية التونسية رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية عبدالصمد بن جدو، والأمين العام بالنيابة للمنظمة الدولية للحماية المدنية رومان لابان.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب إدراكًا لأهمية الدور الذي تؤديه شبكة النقل عبر القطارات في مختلف أنحاء العالم على الأصعدة الاقتصادية والبيئية؛ إذ تسهم هذه الشبكات في الحد من الاستخدام المفرط للمركبات الخاصة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، والمحافظة على البيئة، وتحسين جودة الحياة لسكان المدن عبر توفير وسيلة نقل متطورة وسريعة. وفي الوقت ذاته تواجه هذه الوسيلة العديد من الأخطار الأمنية، ما يستدعي مواجهتها والوقاية منها من خلال استشراف المهددات الحالية والمستقبلية، وسبل معالجتها.
الجدير بالذكر أن الورشة التي يشارك في أعمالها 130 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية وروسيا وفرنسا وإسبانيا تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه القطارات، وشبكات السكك الحديدية، إضافة إلى التعرف على أحدث تقنيات التحليل والتنبؤ لتوقع المخاطر الأمنية المحتملة في مجال النقل بالسكك الحديدية. كما تناقش تعزيز التعاون بين الجهات المحلية وشركات النقل، والوكالات الأمنية لمواجهة التهديدات، ودعم التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات في مجالات أمن السكك الحديدية.
وقال لـ”الجزيرة” د. خالد بن عبدالعزيز الحرفش وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إن الجامعة تحرص على مثل هذه المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تعود على الأمن بالنفع والفائدة، وتقوي مسيرة العمل الأمني بين الدول.
وأضاف بأن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج عمل الجامعة، وضمن الخطط العربية الأمنية التي أقرها وزراء الداخلية العرب بحكم أن الجامعة هي المجلس العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال إن هذه الاستراتيجيات تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية في هذه الدول، ومحاولة التغلب على التحديات التي تواجه هذه الأجهزة الأمنية في هذه الدول في مجال العلوم الأمنية بكافة أشكالها، من خلال التقنيات الناشئة والمتطورة.
وقال إن المشاركين في هذه الورشة هم خبراء وجهات أمنية مختصة في المملكة العربية السعودية، مثل الحماية المدنية والدفاع المدني والشركات المشغلة للقطارات في المملكة لحفظ الأمن وسلامة القطارات في المملكة.
وأضاف بأن هناك جهات دولية مهمة تشارك بخبراء، مثل المنظمة الدولية للحماية المدنية، والمعهد الروسي لأبحاث الطوارئ، وشرطة النقل الإسبانية، وقوات الدرك الفرنسية، والحماية المدنية التونسية، والأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، ومركز النقل في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية.
واختتم الحرفش تصريحه بأنه ستصدر توصيات مهمة عن هذه الندوة، ونتطلع إلى توصيات تحقق طموحات الدول في مجالها الأمني لرفعها إلى وزراء الداخلية العرب، وتعميمها على القطاعات الأمنية.