نصائح مهمة لصيام الأطفال في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجهت الخبيرة التربوية ولاء شبانة، نصائح مهمة لأولياء الأمور لمساعدة أطفالهم على الصيام في شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن السن المناسب لصيام الأطفال 9 أو 10 سنوات.
أدعية لفك كرب أهل غزة في رمضان موعد استطلاع هلال رمضان 2024ونصحت خلال مداخلة مع برنامج “صباح الورد" الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الأحد، بتدريب الأطفال المسبق على الصيام لتسهيل هذه العملية خاصة في ظل وجود شهر رمضان أثناء أيام الدراسة.
وناشدت بعدم فرض الصيام على المراحل السنية الصغيرة، مشيرة إلى صعوبة التزامهم بالصيام خاصة وأن زملاءهم في الدراسة سيأكلون ويشربون أمامهم.
صيام الأطفال تدريجيوأضافت أن صيام الأطفال يجب أن يكون تدريجيًا، ولا يبدأ حتى الظهر أو العصر كما هو متعارف عليه، بل يبدأ من الظهر وينتهي مع المغرب ليتمكن من الإفطار مع الأسرة في موعد واحد، ويرتبط آذان المغرب بالافطار بالنسبة للطفل.
وفيما يتعلق بالمذاكرة خلال رمضان، شددت على ضرورة ربط الدراسة بقدرة الطفل على الفهم وحجم المنهج المطلوب تعلمه، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للصائم تكون أقل من المعتاد، ويجب أن تأخذ الأسرة هذا الأمر بعين الاعتبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام رمضان الاطفال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.