شيماء البرديني: منتجعات السياحة العلاجية المصرية ستحارب «الشيخوخة العالمية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ مصر تمتلك مؤهلات طبيعية ولوجستية للاستثمار في السياحة العلاجية، بعد حديث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن نيّة الدولة تحويل عدّة مدن سياحية بينها العلمين ورأس الحكمة إلى مراكز للسياحة العلاجية.
العالم يعاني من زيادة نسب الشيخوخةوأضافت البرديني، خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العالم يعاني من زيادة نسب الشيخوخة أو ما يطلق عليه «الشيب العالمي»، وبفضل الرعاية الصحية فعدد كبير جدًا من سكان العالم فوق 65 حتى 80 عاما يفتقدون هذا النوع من السياحة.
مصر قادرة على مواجهة «الشيب العالمي» بمنتجعات السياحة العلاجية
مصر تمتلك أماكن مناسبة للسياحة العلاجيةوتابعت: «مصر قادرة على جذب محبي السياحة العلاجية، من خلال تقديم عدد كبير جدا من المشروعات في أماكن مميزة مثل الساحل الشمالي أو البحر الأحمر»، لافتة إلى أنّ مصر تمتلك مقومات صحية لتأسيس سياحة علاجية واستشفائية رائعة، وهو ما يحاول رئيس الوزراء أن يشير إليه في كل مشهد، بأنّ مصر لديها فرص للاستثمار في السياحة العلاجية والاستشفائية، وتوطين بعض الصناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العلاجية السياحة الاستشفائية مصطفى مدبولى السياحة فى مصر السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
دور الكتابة العلاجية في تعزيز الصحة النفسية والوعي الذاتي
جدة – بدر النهدي
ضمن فعاليات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عُقدت اليوم ورشة عمل بعنوان “الكتابة وسيلة علاجية” قدمتها الدكتورة ميسم الشمري، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في جودة التعليم.
وركزت الورشة على الكتابة العلاجية بوصفها أداة مبتكرة للتعبير عن المشاعر وتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي. أوضحت الدكتورة الشمري أهمية الكتابة الإبداعية بوصفها أسلوباً يساعد الأفراد على التعامل مع تحديات الحياة، واستعادة التوازن النفسي، وتحسين التنسيق الحركي اليدوي.
وتناولت الورشة مجموعة من الممارسات مثل: كتابة اليوميات بوصفها وسيلة لتنظيم الأفكار والمشاعر، والشعر والقصص لتفريغ العواطف بأسلوب إبداعي، ورسائل غير مُرسلة بوصفها طريقة للتعامل مع الصراعات الداخلية.
وأكدت الدكتورة الشمري أن الكتابة العلاجية تعزز من التعبير الحر، وتساعد على تنظيم المشاعر وفهم الذات، مما يسهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية. كما أشارت إلى إمكانية دمجها في خطط إدارة التوتر أو برامج علاجية شاملة.
وناقشت الورشة أيضاً الأثر المتبادل للكتابة الأدبية على الكاتب والقارئ، وكيف يمكن أن تصبح الكتابة وسيلة للتداوي والتعبير العميق.
وتُعد هذه الورشة فرصة فريدة للمهتمين باستكشاف الكتابة بوصفها وسيلة للتعبير والتعافي النفسي، وسط أجواء ثقافية مميزة يحتضنها المعرض.
ويستقبل معرض جدة للكتاب 2024 زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.