الأسبوع:
2024-07-03@23:47:15 GMT

احتواء البنات طوق نجاة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

احتواء البنات طوق نجاة

لن تجد عبارات تصف حجم السعادة التى يشعر بها الآباء عندما يكونوا على وشك إستقبال مولود جديد، إذ يكون الشعور بالأمومة والأبوة من أعظم المشاعر والأحاسيس التى تتدفق فى قلوبهما، وخاصة عندما يكون المولود أنثى، فهنيئاً لمن رزق بالبنت، فإنهن المؤنسات الغاليات، فهل يوجد شيئاً فى هذه الحياة أجمل من أن يرزقك الله أنثى تجمل لك حياتك، فهى نور البيت وروح الحياة هى التى تملأ بيت أبيها بالإشراقة الفريدة هى باب من أبواب جنة الأرض، فمن بشر بالأنثى فهو أسعد الناس، فالخير فى إنجاب البنات حين تكون أول الخلفة فالأنثى خير كبير لوالديها فهى السند حين الكبر وهى العطاء حين المرض وهى نور الحياة، ففى تلك الأيام نجد مجتمعنا للأسف مليئ بالبنات الضعيفة الخائفة المنكسرة المفتقدة للشعور بالآمان الأسرى، فيوجد لدينا سؤال هام هل فقد البنت للآمان الأسرى يجعلها ضحية للابتزاز والتنمر؟، هذه الظاهرة تتفشى فى المجتمع نتيجة إهمالنا أو خوف البنت من اللجوء إلى أهلها عندما تشعر بالخوف أو تعصف بها مشكلة ما فى الحياة.

إن الشعور بالاستحقاق الذاتي والثقة داخل أي فتاة يأتى أولاً من البيت وخصوصاً مع وجود أب حنون سند حقيقى لابنته، فالأب لا يعنى فقط الدعم المادي للفتاة بل الدعم المعنوي والنفسي والشعور بالآمان فلابد أن يأتي في المرتبة الأولي وقبل أي شئ.

ولو افتقدت الابنة الشعور بالأمن والآمان داخل الأسرة، وبالتالي افتقدت الاهتمام والاحتواء والإنصات لها والتوجيه ودفئ الأسرة، كانت أكثر عرضة للابتزاز والتنمر داخل المجتمع، فغياب الدور للآباء يضعف شخصية الفتايات.

ولنتفق فى الحديث عن أهمية وجود الحب والترابط بين الآباء وبناتهم، ولأن الحب قيمة إنسانية مهمة وأسمى الروابط التي تربط البشر ببعض، فما بالك من رابطة الحب والحنان من الآباء لبناتهم، فإنها طوق نجاة للابنة وبلسماً ودواء نفسياً وجسدياً وتكون حصن ومانع من أي علل أو أسقام تعصف بهن على مر الأيام، ونجد أن الاحتواء والمشاركة الفعالة من الأسرة لبناتهم والود والاحترام والاحتضان والسند والدعم وتعزيز القدوة الحسنة والشخصية المستقلة هم السلاح لتفادي وقوع البنات فرائس سهلة للاصطياد من جانب أصدقاء السوء، وتبقى الأسرة هي حجر الأساس في بناء بنات أسوياء، فغياب دور الوالدين مع بناتهم يجعلهم فرائس سهلة ينتج عنها كوارث في المجتمع، وذلك هو السبب في انتشار الجرائم والظواهر السلبية والتوازن في إشباع البنات المادي والعاطفي والتربوي.

وفى الختام ننصح أنفسنا دائماً ونذكرها بأن حسن تربية البنات واحتوائهم هو طوق النجاة والعزة لنا، ولهم في نهاية المطاف وهو الأمر الذي سنحاسب عليه في الآخرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تربية البنات مقالات

إقرأ أيضاً:

حسام حسني يطرح أغنية جديدة بعنوان «البنات الحلوة»

طرح الفنان حسام حسني أغنية جديدة بعنوان «البنات الحلوة» عبر صفحته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، والتي تعاون فيها مع فريق مميز.

حسام حسني يطرح أغنية جديدة بعنوان «البنات الحلوة»

وتعاون حسام حسني في أغنية البنات الحلوة مع الشاعر إكرام عيد، وهي من ألحان وتوزيع حسام حسني وترمبيت محمد سواح وإعداد صوت نبيل باهي ومكساج محمد جودة، وهي من إنتاج هاي كواليتي.

وتقول كلمات الأغنية.. 

البنات الحلوة كتير

بس أنت أجملهم

ماشين هناك رايحين جايين

مالي أنا وملهم 

البنات الحلوة كتير

بس أنت أجملهم

بنات كتير قمرات وأسمر دول بالذات

شغلينلي بالي سعات أبعد بعيد عنهم

يذكر أن حسام حسني يستعد يوم 25 يوليو لإحياء حفل غنائي كبير في مدينة بيروت تحت عنوان ديسكو 90، ويشاركه فيها عدد من النجوم من بينهم هشام عباس ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلتقي بالمجلس الإكليريكي الفرعي في الإسكندرية
  • حسام حسني يطرح أغنية جديدة بعنوان «البنات الحلوة»
  • نجاة مسؤول محلي جنوبي اليمن من محاولة اختطاف وإحراق سيارته
  • تزيد من الإحساس بالحر.. خطوات فعالة للتخلص من رطوبة المنزل
  • فورة قلق على صحة بايدن والبيت الأبيض يحاول احتواء الوضع المتأزم
  • نجاة الكابتن مدحت شلبي من حادث سير مروع
  • زيادة الأجور والمعاشات.. قُبلة الحياة لمواجهة تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة
  • يحيى الموجي يكشف الحالة الصحة لنجاة الصغيرة
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
  • إنجلترا تخرج من عنق الزجاجة أمام سلوفاكيا.. وإسبانيا ترافقها بفوز استعراضي على جورجيا