صندوق تنمية الموارد البشرية يدعو الأفراد الراغبين لحضور لقاءات الباحة إلى التسجيل إلكترونيًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
دعا صندوق تنمية الموارد البشرية الأفراد الراغبين في حضور ملتقى لقاءات الباحة الذي سينطلق الثلاثاء المقبل ويستمر لمدة يومين بجامعة الباحة، إلى التسجيل إلكترونيًا عبر الرابط: eservices.taqat.sa ، وذلك للاستفادة من البرامج والخدمات ومنتجات الإرشاد المهني والتدريب والتمكين.
ويأتي ملتقى لقاءات الباحة ضمن سلسلة لقاءات عقدها الصندوق في مناطق متفرقة بالمملكة؛ سعيًا إلى الاستثمار في رأس المال البشري، ورفع مهارات وقدرات الكوادر الوطنية ورفع المستوى المعرفي لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال الجلسات العلمية، وورش العمل، والندوات، والمحاضرات التوعوية والإرشادية، إلى جانب تحقيق شراكات إيجابية مع عدد من الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص؛ وإتاحة فرص تمكين تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
كما يتضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا تقدم فيه المنشآت المشاركة فرص التوظيف لديها والموجهة للباحثين والباحثات عن عمل، إضافةً إلى مجموعة من جلسات إرشادية وتدريبية متنوعة.
ويشارك في الملتقى عدد كبير من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية، والكوادر الوطنية المؤهلة، وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، حيث خصصت مسارات محددة لكل شريحة من الشرائح المستهدفة المستفيدة لتقديم خدمات مباشـرة وموجهة لكل فئة.
ووفقًا للفئات المستهدفة؛ يتضمن الملتقى 5 مسارات هي: مسار الباحثين عن العمل؛ ومسار موظفيّ وموظفات القطاع الخاص؛ ومسار الطلاب والطالبات؛ ومسار أصحاب العمل؛ ومسار ريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية صندوق تنمیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:
(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.
وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:
١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!
٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!
والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!
النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.
الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!