كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، يسير وراء كل من الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

مطالبات بإقالة نتنياهو.. تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين في القدس القسام تنشر مشاهد لحظة تفجير منزل مفخخ بالجنود وتوجه رسالة لـ نتنياهو.

. صور

ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن باراك، أن نتنياهو ينجر وراء بن غفير، وزير الأمن القومي، وسموتريتش وزير المالية، كما أنه يخاطر بحياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

وأوضح إيهود باراك أن هذا الانجرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي واقع سيئ لا يجعله يتخذ قرارات بشكل صحيح، مضيفا أن نتنياهو على استعداد للمخاطرة بحياة المحتجزين لأسباب سياسية.

ويشار إلى أنه يوم الأحد الماضي، دعا إيهود باراك إلى محاصرة البرلمان (الكنيست) إلى حين استقالة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن باراك، دعوته إلى محاصرة الكنيست من خلال وجود نحو 30 ألف مواطن إسرائيلي أمام مقر البرلمان لمدة 3 أسابيع كاملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بن غفير المحتجزين الإسرائيليين حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القدس
  • إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة)
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين