إيران تسجن فنانا شارك في الاحتجاجات.. وتجبره على كتابة أغنية تناهض أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أدين المغني الإيراني شيرفين حاجبور، الذي أصبحت إحدى أغانيه رمزا خلال الاحتجاجات الحاشدة في إيران عام 2022، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بتهم تشمل "التحريض على الاضطرابات ضد الأمن القومي" و"نشر دعاية ضد النظام".
واعتقل حاجبور وتم استجوابه بشأن تهم تشجيعه على الاحتجاج بعد نشره مقطع فيديو لأغنيته "من أجل.
حاجبور، الحاصل على جائزة غرامي والذي جرى اعتقاله في أيلول/ سبتمبر 2022 وإطلاق سراحه بكفالة في أكتوبر من نفس العام، أصبحت أغنيته رمزا للاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، وأدت هذه الاحتجاجات إلى دعوات لتوسيع حقوق الحريات وحتى إسقاط النظام الإسلامي.
الحكم يشمل منع حاجبور من مغادرة إيران لمدة عامين بعد انتهاء فترة السجن، ويفرض عليه المشاركة في أنشطة تعزز "إنجازات" الثورة، بما في ذلك تجميع المحتوى حول الثقافة والعلوم والفن، وإنتاج أغنية مناهضة للولايات المتحدة والفظائع التي ارتكبتها ضد الإنسانية.
وأعلنت وكالة هرانا أن الحكم يتجاوز مجرد عقوبة السجن، فقد فرضت عقوبات إضافية على حاجبور، مثل تلخيص كتابين حول وضع المرأة في الإسلام وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الأمريكية خلال القرن الماضي.
وقدمت السيدة الأمريكية الأولى، غيل بايدن، جائزة غرامي خاصة لأفضل أغنية للتغيير الاجتماعي لأغنية حاجبور، ووصفتها بأنها "دعوة قوية وشاعرية من أجل الحرية وحقوق المرأة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران مهسا اميني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية.. كيف يخدم مصلحة المريض؟
أكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلي المصري، أن مصلحة المريض تأتي في مقدمة الاعتبارات عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وقال منصور: “يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا، فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمي للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا في مرحلة تالية بعد مرتبة المريض، فكل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية”.
وأضاف في بيان له: “طالعنا في الأيام الأخيرة أصواتا ترفض تطبيق الاسم العلمي للأدوية بحجة أنه سوف يضر بمصالح شركات الأدوية، وهذا ما نرفضه لأنه لن يحدث ضرر لهذه الشركات”.
وتساءل: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الاسم العلمي؟”، مردفا: “هل تتصارع على مشروع خاسر؟، بالطبع لا”.
وتابع: “إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فان هذا لا يمكن ان يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء على مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته”.
وشدد منصور على أنه لا يجب تجاهل مصلحة المريض لمجرد أن مصالح أحد مقدمي الخدمة سوف تتأثر إذا كان هذا صحيحا من وجهة الافتراض.
واستطرد: “على الجانب الآخر، إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فان بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الاسم العلمي، فسيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصري”.
وأردف: “لماذا يتم إجبار المريض على دواء بسعر 200 جنيه في حين يمكنه الحصول عليه بـ 50 جنيها فقط”.
وأشار منصور، إلى أن التجمع الصيدلي المصري أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمي للأدوية، وذلك منذ سنوات، وأسس هذه الجمعية ليكون أحد مطالبها الرئيسية تبني قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمي، مؤكدا أن التجمع على استعداد للتعاون مع الجهات المختصة للمساهمة في تنفيذ المقترح وتفادي أي عوائق يمكن أن تحدث.
واختتم قائلا إن التجمع الصيدلي نجح في إطلاق تطبيق ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمي ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم في حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها.