المحافظة على أسرار العمل أبرزها.. 11 التزام على العامل تجاه عمله وفقًا للقانون الجديد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وضع مشروع قانون "العمل الجديد"، والذي يستهدف تحقيق التوازن والعدالة بين طرفي العمل، ودعم العُمال والحفاظ على حقوقهم، عددًا من الواجبات والالتزامات على العامل تجاه العمل وصاحب العمل، طبقًا لما نصت عليه المادة (111) من القانون، والتي جاءت كالتالي:
واجبات والتزامات العامل بقانون العمل
1- أن يؤدي بنفسه الواجبات المنوطة به بدقه وأمانة، وذلك وفقًا لما هو محدد بالقانون ولوائح العمل، وعقود العمل الفردية والجماعية، وأن ينجزها في الوقت المحدد، وأن يبذل فيها عناية الشخص المعتاد.
2- أن ينفذ أوامر، وتعليمات صاحب العمل الخاصة بتنفيذ الواجبات التي تدخل في نطاق العمل المنوط به، إذا لم تكن في هذه الأوامر، والتعليمات ما يخالف العقد، أو القانون، أو اللوائح، أو الآداب العامة، ولم يكن في تنفيذها ما يعرض للخطر.
3- أن يحافظ على مواعيد العمل، وأن يتبع الإجراءات المقررة في حالة التغيب عن العمل، أو مخالفة مواعيده.
4- أن يحافظ على ما يسلمه إليه صاحب العمل من أدوات، أو أجهزة، أو مستندات، أو أي أشياء أخرى، وأن يقوم بجميع الأعمال اللازمة لسلامتها، ويلتزم بأن يبذل في ذلك عناية الشخص المعتاد.
5- أن يحسن معاملة عملاء صاحب العمل.
6- أن يحترم رؤساءه وزملاءه في العمل، وأن يتعاون معهم بما يحقق مصلحة المنشأة التي يعمل بها.
7- أن يحافظ على كرامة العمل، وأن يتبع السلوك القويم.
8- أن يراعي النظم الموضوعة للمحافظة على سلامة المنشأة وأمنها.
9- أن يحافظ على أسرار العمل، فلا يفشي المعلومات المتعلقة بالعمل متى كانت سرية بطبيعتها، أو وفقًا للتعليمات الكتابية الصادرة من صاحب العمل.
10- أن يخطر جهة العمل بالبيانات الصحيحة المتعلقة بمحل إقامته وحالته الاجتماعية وموقفه من أداء الخدمة العسكرية، والبيانات الأخرى التي تتطلب القوانين أو النظم إدراجهافي السجل الخاص به، وبكل تغيير يطرأ على بيان من البيانات السابقة في المواعيد المحددة لذلك.
11- أن يتبع النظم التي يضعها صاحب العمل لتنمية وتطوير مهاراته وخبراته مهنيًا وثقافيًا، أو لتأهيله للقيام بعمل يتفق، أو يتناسب مع عمله والتطور التقني داخل المنشأة، وذلك بالاشتراك مع المنظمة النقابية العمالية المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد قانون العمل حقوق صاحب العمل مشروع قانون العمل الجديد
إقرأ أيضاً:
باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
قام دبلوماسيون أميركيون، الجمعة، بأول زيارة لهم إلى دمشق، منذ الإطاحة برئيس سوريا بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة في دمشق، مع مجموعة متنوعة من السوريين لسماع آرائهم بشكل مباشر حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم.
وبحسب حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة "إكس"، فقد التقت ليف أيضا مع منظمة الخوذ البيضاء لشكرهم على جهودهم البطولية وتكريم شجاعتهم وتضحياتهم، بما في ذلك أكثر من 300 متطوع فقدوا حياتهم أثناء مساعدة زملائهم السوريين.
وأكدت استمرار دعم الولايات المتحدة للعمل الحيوي الذي تقوم به الخوذ البيضاء.
كما أحيت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ذكرى عشرات الآلاف من السوريين وغير السوريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري ولقوا حتفهم على أيدي نظام الأسد.
ولفتت إلى أن التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع ثابت.
وأكدت على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها في أي مكان في العالم، مشددة على التزام بلادها الدؤوب بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك أوستن تايس ومجد كمالماز.
وعقد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، بشأن اللقاء: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وبعدما انتظر الصحفيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، تمّ إبلاغهم بإلغاء المؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
ويعد هذا الطاقم أول مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين، تزور سوريا بشكل رسمي، منذ أكثر من عقد من الزمان، منذ أن أغلقت أميركا سفارتها في دمشق في عام 2012 .