4 من كبار صناعة الأفلام ومتخصصين بتقنيات الواقع الافتراضي يشاركون خبراتهم مع جمهور “اكسبوجر 2024”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
على منصة “Film Stage”
ناقش 4 خبراء تقنيين في علوم الحاسوب والتكنولوجيا المتقدمة وصناعة الأفلام مستقبل صناعة السينما والمقاطع المصورة بشكل عام، في عالم ما وراء الواقع والواقع المعزز والممتد، وما يمكن أن يخلقه الذكاء الاصطناعي من إمكانات رهيبة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية استضافتها منصة الأفلام ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2024، تحدث خلالها كل من المخرج سراج جافيري، وأوليفير غيسن المتخصص في تقنيات الواقع الممتدد XR، وبارتوش يانكوفسكي صاحب شركة Behind the Stage، المتخصصة في استشارات الإنتاج الافتراضي، وبورا باتور الخبير في مجال الإعلانات والأفلام، وصاحب شركة “بورا باتور للإنتاج والتصميم”.
معلومات أساسية ضرورية
يرى سراج جافيري مخرج العديد من الإعلانات لعلامات تجارية عالمية أن الحديث عن مستقبل الإنتاج السينمائي في زمن التقنيات الحديثة لن يكون مفهوماً من قبل الجمهور غير المتخصص إلا بمشاركة بعض المعلومات الأساسية.
لذلك شارك جافيري جمهور اكسبوجر 2024 الفروقات بين ما يسمى الواقع المعزز AR، والواقع الافتراضي VR، والواقع الممتد XR، قائلاً: “الواقع المعزز هو تقنية نستخدمها لمزج العناصر المرئية الرقمية في العالم الحقيقي للعمل على تحسينه، بينما العالم الافتراضي هو عالم رقمي بالكامل، يعزل المستخدم عن العالم الحقيقي، ويتطلب سماعات أو نظارات مصممة لهذا الغرض، أما الواقع الممتد فهو خليط بين النوعين السابقين”.
آفاق ابتكارية لا حدود لها
من جانبهما تحدث كلٌّ من أوليفير غيسن المتخصص في تقنيات الواقع الممتدد XR، وبارتوش يانكوفسكي صاحب شركة Behind the Stage، المتخصصة في استشارات الإنتاج الافتراضي حول الإمكانات الكبيرة التي يتيحها الإنتاج الافتراضي أمام المهتمين بالسينما والإعلانات المصورة والتصوير الفوتوغرافي.
يقول غيسن: “الإنتاج الافتراضي (Visual Production) خلق فرصاً كثيرة أمامنا نحن المهتمين بهذه الصناعات الإبداعية، ومكننا من فعل أمور كانت مستحيلة في السابق، فبمقدورنا اليوم أن نروي قصة تدور أحداثها على أحد الكواكب البعيدة، ونخلق عوالم أكثر جمالاً ودهشةً، وبإمكاننا دخول أماكن لا يمكن دخولها، وكل ذلك عن طريق تجهيز مواقع تحاكي هذه الأماكن بالتقينات الحديثة”.
كلفة أقل.. إبداع كثير
وللإنتاج الافتراضي ميزات عديدة من وجهة نظر بارتوش يانكوفسكي، إذ يقول: “حين نقوم بإنتاج محتوى افتراضي، نستطيع وقتها تغيير مواقع التصوير بسرعة كبيرة، يمكن أن نصور في الصحراء، وبعدها مباشرة نكون في البحر، دون أن نسافر أو نتحرك، وهذا بالطبع سيجعل كلفة الإنتاج أقل، ويجعلنا منفتحين على أفكار إبداعية لا حصر لها، لكن يجب التخطيط قبل فعل أي شيء، ولابد من تعاون الفريق معاً، والعمل ضمن فلسفة ورؤية محددة”.
خطواتك لتصبح منتجاً افتراضياً
يستعرض كلٌّ من بورا باتور الخبير في مجال الإعلانات والأفلام، وصاحب شركة “بورا باتور للإنتاج والتصميم”، وسيراج جافيري جمهور Film Stage كواليس الإنتاج الافتراضي، حتى يتعرف الجمهور على الخطوات الأساسية إذا أرادوا الولوج لهذا العالم.
يقول بورا: “للنجاح في الإنتاج الافتراضي، فإنه من المهم النظر في نوع المحتوى الذي نرغب في إنشائه، بدايةً من النص المكتوب، ومن الضروري الإجابة على سؤال: هل يمكن تحويل النص لمنتج افتراضي أم لا، ثم بعد ذلك النظر في مستوى جودة الإنتاج والميزانية، واختيار المعدات وبرامج الحاسوب المناسبة التي ستستخدم في عملية الإنتاج”.
ويضيف جافيري: “الإضاءة تعتبر من أكثر الجوانب أهميةً في عملية الإنتاج الافتراضي، وجدار LED في الخلفية يعد أحد أهم عناصر استوديو الإنتاج الافتراضي، ولابد من ضبط مستويات الإضاءة حسب الحاجة، عن طريق استخدام مفتاح باهت أو عن طريق تحريك الأضواء بالقرب من الهدف أو بعيداً عنه”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محكمة إيرانية تقضي بإعدام المغني “تاتالو”
قضت محكمة إيرانية بإعدام مغني الراب أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم “تاتالو”، بعدما أدانته بتهمة سبّ النبي محمد، بحسب ما أفادت صحيفة محلية، الأحد.
وقالت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية على موقعها الإلكتروني إنّ “المحكمة العليا قبلت الطعن الذي قدّمته النيابة العامة” بالحكم الصادر في حقّ تاتالو والقاضي بحبسه 5 سنوات، و”أعيد فتح القضية وهذه المرة حُكم على المتّهم بالإعدام بتهمة سبّ النبي محمد.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الحُكم ليس نهائياً ويمكن استئنافه.
وتاتالو (37 عاما) مغنّ وملحّن، ويُعتبر من روّاد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته في هذا المضمار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي 2018 غادر هذا الفنان بلده إلى إسطنبول، بعدما فشل في الحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه الموسيقي في الجمهورية الإسلامية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعلن القضاء الإيراني أنّ تركيا سلّمت الجمهورية الإسلامية تاتالو بناء على مذكرة توقيف أصدرتها بحقّه محكمة ثورية في طهران.
وبدأت محاكمة تاتالو في مارس (آذار) 2024 بتهم عدّة من بينها “تشجيع الجيل اليافع على الدعارة”، و”الدعاية ضدّ” الجمهورية الإسلامية، و”نشر محتوى فاحش على شكل فيديو كليبات وأغان”.
وقبل أن يغادر إلى تركيا، اعتقل أمير تاتالو مرات عدّة، ولا سيّما في 2016، بتهمة “إثارة الرأي العام”.