(إلى أطفال غزة سوف نبقى).. مهرجان ثقافي في جرمانا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أقامت مديرية الحساب الذهني في ريف دمشق، بالتعاون مع المحطة الثقافية في جرمانا مهرجانا بعنوان “إلى أطفال غزة سوف نبقى” قدم من خلالها أطفال متفوقون أغنيات وأناشيد وطنية إلى أطفال غزة، وكرم أيضاً الطلاب المتفوقون في مسابقة البرنامج العالمي للحساب الذهني.
وتضمن المهرجان معرضاً فنياً للرسم شارك فيه الطلاب الموهوبون بلوحات معبرة عن حب سورية وفلسطين ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى فقرات موسيقية بإشراف علي الصالح وعرض مسرحي بإشراف طليع بحصاص.
وكذلك تم تقديم فقرة شعرية شارك فيها الطلاب ريما الحسين وسلام خميس وجواد الخضر، وتم تقديم فقرات حساب ذهني متقدم وحل مكعب روبيك.
وشارك الأطفال بفقرة فنية مع أغنية لغتي الجميلة، معربين عن التمسك باللغة العرب والانتماء إليها.
وفي تصريحه أشار مدير التربية ماهر فرج إلى اهتمام التربية بمواهب الأطفال وحماية مواهبهم من خلال زرع محبة الأصالة التي ينتمون إليها وعدم تأثرهم بأي غزو ثقافي يتعرضون إليه ودوام الأنشطة الثقافية التي ترعى ما يبدو من مواهبهم عبر التمسك بالأصالة والانتماء.
وأكدت مديرة مكتب الحساب الذهني سميا خضر أهمية تنمية الانتماء الوطني والعمل على ثبات اللغة العربية ومواجهة المؤامرات وتدريب الأطفال وحماية هويتهم التي كشفت من خلال موهبة الحساب.
حضر المهرجان عدد من المثقفين والإعلاميين ورئيسة المحطة الثقافية رمزه خيو وعدد كبير من أبناء ريف دمشق.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.